المستخلص: |
استعرض المقال موانع الاستفادة من القرآن الكريم. تناول ذكر القرآن الكريم موانع الهداية والاستفادة من القرآن الكريم مع ذكر شقاء الكفار وحرمانهم؛ مما يدل على أن هذه الصفات والأخلاق والمعتقدات التي يتسم بها الكفار ويصرح بها القرآن. وعرض بعض الصفات التي نص عليها القرآن ومنها الكبر ويعد من أقوى أسباب الحرمان من آثار التعاليم النبوية، المجادلة حيث أن الجدال والمراء في القرآن بغير ما دليل وبرهان يحرم من هدايته ويمنه من رفده وفيضه ونم عن كبر مستور، الكفر بالأخرة وعبادة المادة ويعد من بين معتقدات الكفر من أشد الموانع عن التأثر بالقرآن الكريم والاستفادة منه. واختتم المقال بذكر الأية من قول الله تعالى (هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ). كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|