ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إلى الإسلام من جديد: إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت

المصدر: البعث الإسلامي
الناشر: مؤسسة الصحافة والنشر - مكتب البعث الإسلامي
المؤلف الرئيسي: الندوي، محمد فرمان النيبالي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج63, ع7
محكمة: لا
الدولة: الهند
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 96 - 97
رقم MD: 1243827
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تناول المقال موضوع بعنوان إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت. استعرض المقال الحديث عن الإسلام فهو دين الفرد والجماعة، دين الوحدة والجماهير، جعل الله تعالى هذا الدين لصالح الإنسانية، فهو كسفينة نوح من ركبها فقد نجا ومن لم يركبها غرق، دين كله خير ونفع ونجاة، وفقدانه ظلم وجور وخسارة دين يأمر الله سبحانه بالاعتناق بكامله. وأوضح أن كل مجتمع يتكون من عنصرين الأول الفرد والثاني الجماعة، ويصلح المجتمع بصلاح أفراده، فإذا كان أفراد المجتمع مطلعين على الإيمان بالله والعدل والإنصاف والعلم الإلهي وأداء كل ذي حق حقه، وإكرام كل كبير وصغير ورعاية حقوق الآخرين وكانت صفاتهم تتحلى بالنبل كان المجتمع طاقة مزهرة لاشوك فيه. وتناول سورة النور لما فيها من آداب اجتماعية، وتتحدث عن أمراض المجتمع وكيفية الخلاص منها، وتحتوي على أصول وقواعد لا يستغنى عنها أي مجتمع إنساني، كما تشتمل على حدود الزنا واللعان والإفك، وتوصي بالخصال الكريمة كغض البصر، وتزويج الأيامى وعدم اتباع الشيطان والاستئذان وقت دخول البيت، وفكرة استخلاف الأرض. واختتم المقال بالتركيز على أهمية سورة النور، وأن الله تعالى نور السماوات والأرض وهو ينور الكائنات وينور قلب الإنسان، ولا شك أن الالتزام بالشريعة يصل بالمرء إلى مدارج عالية ومراتب رفيعة من التقرب إلى الله وينشئ بداخله نورا وهدى. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة