المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على الصراع بين الحق والباطل في ضوء قصة موسى وفرعون. وتحدثت الورقة عن إرسال نبي إلى أعدى عدو، ولد سيدنا موسى والأوضاع التي عاش فيها، والأجواء والملابسات التي اقترنت به جعلت مهمة تختلف عن مهمة الأنبياء الآخرين عليهم الصلاة والسلام أجمعين اختلافا يسيرا، وكلف موسى بالذهاب لفرعون ويمنع جبروته عن الشعب وكونه متسلط على بني إسرائيل أولاد الأنبياء المؤمنين بالله والمؤمنين بعقيدة التوحيد وحدهم في ذلك العصر. وبين أن القضية قضية أمة من الأمم ولا قضية مجموعة بشرية من المجموعات الكثيرة التي يزخر بها العالم، ويجب أن نلاحظ أن الله سبحانه يرسل سيدنا موسى الذي هو حبيبة وصفية إلى رجل هو أكبر عدو له. وبين كيف دخل بنو إسرائيل في مصر، خروج موسى من مصر، صيانة عصمة الأنبياء، الجهر بالحق في بلاط فرعون، مطالبة إنقاذ بني إسرائيل، منَّ فرعون على تربية موسى وتهمته، اعتراف موسى بالجريمة والصدع بالحق. واختتمت الورقة بالتركيز على الفرق بين منصب النبوة والقيادة السياسية.
|