المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على موضوع بعنوان اليهود في القرآن وفى عالم اليوم... مقارنة من أرض الواقع. لليهود تاريخ طويل في سجلات التاريخ وصفحاته مليئة بالغدر والخيانة ونقض العهود والمواثيق وسفك الدماء وهتك الأعراض، منذ بدء عهد أوائل الأنبياء والمرسلين إلى بنى إسرائيل عبر عهود موسى وعيسى ومحمد عليهم السلام حتى اليوم. وقد ذكرت هذه الحقيقة جلية في القرآن الكريم، وذكر أخلاق اليهود وأوصافهم وأحداثهم في كثير من صفحاته، وفيها ما يكفي الناس لأن يتقوا اليهود ويحذرهم من شرهم. فلا تنحصر عداوتهم في المسلمين بل يعادون النصاري وسائر الناس، فهم يرون أنفسهم أفضل أجناس الكون البشري، فهم الجنس السامي، أبناء الله المصطفون، وباقي الناس عبيداً لهم. واختتم المقال بالإشارة إلى يهود اليوم الذين يحملون نفس صفاتهم منذ الأمد في نقض جميع العهود بالإسقاط على سياسات حكومة إسرائيل في الأراضي الفلسطينية من زيادة بناء المستوطنات عليها، وفرض الحصار على غزة. واختتم المقال بالإشارة إلى يوم رجوع عزة الإسلام ويوم هوان أهل الطغيان، والله المستعان ومنه الفتوحات. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|