المصدر: | مجلة الأزهر |
---|---|
الناشر: | مجمع البحوث الإسلامية |
المؤلف الرئيسي: | طنطاوي، محمد سيد، ت. 2010 م. (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج90, ج12 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 2303 - 2306 |
رقم MD: | 834807 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
جاء المقال حول موضوع بعنوان بنو إسرائيل في الكتاب والسنة. وتناول فيه أبرز رذائل بني إسرائيل التي كرر القرآن الكريم ذكرها وهي تحريفهم الكلم عن مواضعه وحمله على غير وجهه الصحيح، وذلك لقسوة قلوبهم وانطماس بصيرتهم، وبيعهم الدين بالقليل من حطام الدنيا، كما خاطبت الآية ﴿أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون﴾ المؤمنين، والاستفهام يقصد به الإنكار عليهم إذ طمعوا في استجابة اليهود لدعوة الحق، بعد أن علموا سوء أحوالهم وفساد نفوسهم، والنهي عن الطمع في إيمانهم لا يقتضي عدم دعوتهم إلى الإيمان، فالمؤمنون مأمورون بدعوتهم إليه لإقامة الحجة عليهم في الدنيا عند إجراء أحكام الكفر عليهم ولقطع عذرهم في الآخرة. كما أشار المقال إلى قوله تعالي ﴿أولا يعلمون أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون﴾، أي يقول الذين لم ينافقوا من اليهود لإخوانهم الذين نافقوا ما قالوا ويكتمون من صفات النبي ﷺ ما كتموا، ويحرفون من كتاب الله ما حرفوا، ولا يعلمون أن الله يعلم ما يخفون من كفر وحقد وما يظهرون من إيمان وود، فالآية الكريمة فيها توبيخ وتجهيل لليهود الذين عاتبوا المنافقين منهم على تحديث المؤمنين بما توراتهم مما يؤيد صدق النبي ﷺ لأنهم لو كانوا مؤمنين لإيمانا صادقاً بإحاطة علمه بسرهم وعلانيتهم، لما نهوا إخوانهم عن تحديث المؤمنين بما فيها فإن ما فيها من صفات للنبي ﷺ من الحقائق التي أمرهم الله ببيانها ونهاهم عن كتمانها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|