ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فلسفة الغزالي وكيف واجه الزندقة؟

المصدر: البعث الإسلامي
الناشر: مؤسسة الصحافة والنشر - مكتب البعث الإسلامي
المؤلف الرئيسي: الهدوي، علي أكبر (مؤلف)
المجلد/العدد: مج66, ع2
محكمة: لا
الدولة: الهند
التاريخ الميلادي: 2020
التاريخ الهجري: 1441
الشهر: مايو
الصفحات: 71 - 75
رقم MD: 1243954
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على فلسفة الغزالي وبيان طرقه في مواجهة الزندقة. أنزل الله سبحانه المرسلين والأنبياء ليجدد شريعة دينه ويؤسسه في العالم، وكانت مختصة في بقع من البقاع أو إلى أمة من الأمم حتى ختم الله سبحانه رسالته والوحي الإلهي بمحمد بن عبد الله، ولذلك شملت جميع الأمم والبقاع. ومن مسئولية هذه الأمة الماجدة والملة السمحة حفظ هذا الدين من الأوساخ الظاهرة والباطنة. وقد اختلفت الآراء في بيان فلسفة الإسلام. ولأن هذا الكتاب المنزل على أفصح العرب، فهو لم يكن كتاب دين فحسب بل مصدراً مرجعاً لعلم الشرع واللغة والتاريخ والأدب والطبيعة والفلك والفلسفة وغيرها. وبدأت الدعوة الإسلامية من خلال الفتوحات منذ خلافة أبو بكر حتى الدولة العباسية والأموية واختلاطها بالثقافات والحضارات المختلفة؛ ولذلك تكونت تيارات فكرية باطلة من تلك الثقافات. وأخذ الغزالي على عاتقه هدم جميع الدعاوي الباطلة والأوهام المضللة التي جاءت ضد الإسلام طوال مسيرته المهنية، وكان من بعض الفلاسفة المسلمين كالفارابي وابن رشد في استخدام العقل للوصول إلى الله والإيمان به من خلال منهج أرسطو. كما واجه الزندقة الكفرة في كتابه فيصل التفرقة بين الإسلام والزندقة. واختتم المقال بالإشارة إلى كتابه عشرون مسألة، وكتاب تهافت الفلاسفة الذي يعد سيفاً قاطعا في تطهير الدعاوي الفاسدة، وحارب به عقائد الزندقة والكفرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة