ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دعوة هود عليه السلام قومه إلى الله تعالي: بقية من تفسير سورة الشعراء

المصدر: البعث الإسلامي
الناشر: مؤسسة الصحافة والنشر - مكتب البعث الإسلامي
المؤلف الرئيسي: الندوي، أبي الحسن علي الحسني، ت. 1420 هـ. (مؤلف)
المجلد/العدد: مج65, ع3
محكمة: لا
الدولة: الهند
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: يونيو
الصفحات: 9 - 12
رقم MD: 1243968
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان دعوة هود عليه السلام قومه إلى الله تعالى. كشف المقال عن أن سيدنا هود من الأنبياء الأولين، بُعث إلى قوم عاد وقد قدرت لهم جميع إمكانيات الحياة وكانوا أغنى العالم يعيشون عيشة رغيدة، وهناك عدد من الآيات التي تدل على أن عدة رسل بعثوا إلى قوم عاد، وكانت أول وظيفة للرسول هو ألا يبخس من إبلاغ ما أكرمه الله تعالي به من التعاليم. وكانت طبيعة عاد هو شغفهم ببناء العمارات الطويلة، فإن تشييد المباني ليس قبيحاً عند الله وهو من لوازم الحياة ولكن أقامتها من أجل الرياء والسمعة ذنب عظيم وخطأ فاحش، وكان لقوم عاد ميزتان هما طلب الرياء وإظهار السمعة وقوة البطش، وقد بارك الله في أرض عاد وأغنامهم وبساتينهم ولكنهم لم يشكروا الله تعالي على هذه النعم، وقام هود عليه السلام بنصحهم لكنهم لم يتقبلوا ذلك، ثم جاء عذاب الله لهم بريح شديدة قلعت الأشجار وهدمت البيوت وأهلكت الدواب، فأهلكهم الله حتى صاروا كأنهم أعجاز نخل خاوية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة