المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان دعوة إبراهيم عليه السلام قومه إلى الله تعالى. أوضح المقال أن أكبر دافع لدعوة نبي وجهده وقوله وعمله هو ابتغاء رضا الله تعالى، ولا يكون نصب عينيه مقابل مادي سواء وجده أم لم يجده. وبين أن الاهتمام بعقيدة الآخرة والله والإشادة بذكرها والتنويه بشأنها تنويهًا يجعلها من النقط الأساسية في دعوتهم. وأكد على أن تأثيرًا مثل نظرة سيدنا إبراهيم لا ينشأ إلا بصعوبة، وإن الحرص يصنع وينحت في داخل الإنسان صورًا وتماثيل خفية. وتناول ندامة الضالين في جهنم وتمني رجوعهم. وبين أن قصة إبراهيم عليه السلام؛ هي أعظم تحد للمادية المسرفة وأكبر ثورة على عبادة الأسباب. واختتم المقال بالتأكيد على أن حياة إبراهيم عليه السلام؛ كانت تحديًا للمادية المسرفة الشائعة في عصره، وعبادة الأسباب واتخاذها أربابًا فوق كل شيء؛ وهكذا كانت سنة الله معه يخضع له الأسباب ويخضع له ما تحار فيه الألباب. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|