ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







البلاغة والإعراب والبيان في القرآن الكريم: أول سورتي لقمان والسجدة

المصدر: البعث الإسلامي
الناشر: مؤسسة الصحافة والنشر - مكتب البعث الإسلامي
المؤلف الرئيسي: الفرحان، راشد عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد: مج66, ع3
محكمة: لا
الدولة: الهند
التاريخ الميلادي: 2020
التاريخ الهجري: 1441
الشهر: يونيو
الصفحات: 18 - 21
رقم MD: 1244008
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال دور البلاغة والإعراب والبيان في القرآن الكريم، أول سورتي لقمان والسجدة. كشف المقال عن محورين، الأول سبب تسمية سورة لقمان من هذا الاسم وذلك لذكر لقمان فيها واتصالها بما قبلها وختم سورة الروم بوصية نبيه بالصبر، وافتتح هذه السورة بالإشارة إلى آيات الله في القرآن الحكيم بما حوى من الأمور من آداب ووصايا. وجاءت المبالغة في السورة لما بالغ في التكبر بالغ الله سبحانه في ذمه، لتصل ختام الآية بأن الله يعلم كل خفي العالم وخفيات الأمور لأنه خبير عالم بدقائق الأمور. وجاءت البلاغة في شكل الاستعارة التصريحية، فقد رفع الأصوات في المخاطبة والمنازعة بقبح أصوات الحمير لأنها عالية، واحتوت الآية أيضاً على التشبيه التمثيلي المركب. واستعرض الثاني سورة السجدة، فقد جاءت تسميتها بهذا الاسم لوجود سجدة تتجافى جنوبهم عن المضاجع لما ذكر في السورة المتقدمة دلائل وجدانية ودلائل الحشر وهما الطرفان بدءاً في هذه السورة ببيان الأمر الأوسط، وهو الرسالة الصحيحة ببرهان القرآن، وجاءت البلاغة في السورة على شكل لفظ ألف سنة وليس المراد بها العدد بل لبيان الغاية من ارتفاع المعارج وبعد مداها على سبيل التمثيل، ثم جاء لفظ من روحه وهي سر الحياة التي يحيا بها الإنسان، ثم جاء الاختصاص في السجدة بالتذكير لأن النار وقعت موقع ضميرها لتقدم ذكره. وجاء التهديد مطابقا للتكذيب والاستهزاء عن السؤال عن يوم القيامة ولذلك طابقه بالجواب المختلف. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة