المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على كلمة أولي بقية الذين ينهون عن الفساد في الأرض في كل زمان. عرضت الورقة بلاغة كلمة أولوا بقية الورد ذكرها في سورة هود، وهي كلمة لا يفي بها تعبير ولا شرح ولا تفسير، وهذا الأسلوب القرآني يحيل على الماضي ولكنه يثير في المعاصرين لنزوله المباشرين لتلاوته والشعور بالمسئولية في الحاضر. وتناولت الورقة عدة محاور، عرض الأول تعرض البشرية للتدمير والإفساد. وتناول الثاني البعثة المحمدية كبعثة مزدوجة. واستعرض الثالث صفات امتاز بها أفراد الأمة. وعرض الرابع المسلمون هم أولو البقية في هذا الزمن. وكشف الخامس عن أمة البطولة التي تحدث انقلاباً في المجتمع. واختتمت الورقة بالإشارة إلى ضرورة وصول البشرية إلى بر الأمان وذلك بالبعد عن صفات الجاهلية والتحلي بالإنسانية والمثل العليا والقدوة الحسنة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|