المصدر: | البعث الإسلامي |
---|---|
الناشر: | مؤسسة الصحافة والنشر - مكتب البعث الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | الندوي، أبي الحسن علي الحسني، ت. 1420 هـ. (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج67, ع10 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الهند |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
التاريخ الهجري: | 1443 |
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 9 - 12 |
رقم MD: | 1244096 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال مثالان للغيرة الإيمانية من تاريخ المسلمين قديمًا وحديثًا. اشتمل المثال الأول على قصة السلطان صلاح الدين الأيوبي التي تدل على قوة إيمانه وغيرته الدينية المتأججة والتي ظهرت حينما قدم للملك كائي قدحًا من الماء المثلج عندما شعر بعطشه، وحينما ناوله الملك لحاكم الكرك ريجي نالد كره صلاح الدين ذلك، ووقف أمامه غاضبًا وقال له أنه نذر قتله مرتين بسبب أفعاله عندما أراد الزحف على الحرمين الشريفين، وأخرى حينما هجم على قافلة الحجاج وغدر بهم، فوقف السلطان صلاح الدين أمامه قائلاً ها أنا ذا انتصر لمحمد صلى الله عليه وسلم على غدرك واستخفافك بالمقدسات وسل سيفه وضرب عنق ريجي نالد، أما المثال الثاني فكان عن الأستاذ أختر الشيراني الذي اجتمع في لاهور مع جماعة من الشباب الشيوعيين وكانوا غاية في الذكاء، عندما أحسوا بأن الشيراني ثمل من شرب الخمر وجه أحد الشباب إليه سؤالا عن رأيه في النبي محمد عليه الصلاة والسلام فنزل عليه السؤال نزول الصاعقة وضرب الشاب وأدبه على وقاحته بتوجيه هذا السؤال الخبيث، وذكر هذا الاسم الشريف ودخوله لهذا الحمى المقدس معترفًا بأنه رجل مذنب معترف بشقائه وظل يبكي طوال الليل، واختتم المقال بالوقوف على المسافة بين المثالين بين الوفاء الأعجمي وبين الحمية الهندية، وبين الغيرة الإيمانية الثائرة المضطرمة التي يمثلها شاعر لم يكن قط من أبناء العرب، فقد نشأ بعيدًا عن البيئة الدينية والعلمية والأزهر الشريف، وعاش في مجالس الشرب ونوادي اللهو وأوساط الشعر والأدب كما عرف بالاستهتار وخلع العذار. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|