المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على الحقيقة في خطاب الأصوليين. وتناولت مفهوم الحقيقة في اللغة وكذلك الحقيقة عند الأصوليين مع الوقوف على شروط دلالة اللفظ على الحقيقة وهي، الشرط الأول، الوضع وهو تخصيص اللفظ بإزاء المعنى وجعله دليلا عليه، وأما الشرط الثاني فهو الاستعمال. واختتمت الورقة بالحديث عن أقسام الحقيقة، حيث قسمها الأصوليين إلى أقسام، لغوية وشرعية وعرفية، وذلك حسب واضع اللفظ فالواضع متى تعين نسبت إليه الحقيقة، فقيل لغوية إن كان صاحب وضعها واضع اللغة، وقيل شرعية وإن كان صاحب وضعها الشارع، ومن لم يتعين قيل عرفية، سواء كان عرفا عاما كالدابة لذوات الأربع، أو خاصا كما لكل طائفة من الاصطلاحات التي تخصهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|