المصدر: | البعث الإسلامي |
---|---|
الناشر: | مؤسسة الصحافة والنشر - مكتب البعث الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | الندوي، خورشيد أشرف إقبال (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج65, ع5 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الهند |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
التاريخ الهجري: | 1440 |
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 32 - 37 |
رقم MD: | 1244236 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشف المقال عن الفروق الجوهرية بين البنوك التقليدية والمصارف الإسلامية. وأوضح أن البنك التقليدي هو وسيط مالي بين أصحاب الودائع ومستعمليها، ويعرف بأنه منشأه مالية تتاجر بالنقود. أما المصارف الإسلامية فيتركز مفهومها على أنها مؤسسة مالية إسلامية تقدم الخدمات المصرفية المختلفة وبعض الخدمات الاجتماعية والدينية وذلك في ضوء أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية. وعرض بعض الفروق بين المصارف الإسلامية والبنوك التقليدية ومنها، أن المصرف الإسلامي يقوم على أسس عقدية، بينما يقوم البنك التقليدي على أسس علمانية. وتتعامل المصارف الإسلامية في مجال الحلال والطيبات، وعلى النقيض من ذلك لا تجد البنوك التقليدية حرجاً في تمويل المشروعات المحرمة شرعاً. كما أن المصارف الإسلامية تتسم بالاستقرار والثبات، بينما تمويلات البنوك التقليدية معرضة لعدم الثبات والاستقرار. ويقوم المصرف الإسلامي على أساس اجتماعي، وهذه السمة تكاد تكون منعدمة في البنوك التقليدية. ولا تتعامل المصارف الإسلامية بالربا، بينما تتعامل البنوك التقليدية بالربا. واختتم المقال بتأكيد أنه لا يجوز للمسلم أن يردد أنه لا فرق بين المصرف الإسلامي والبنك التقليدي الربوي، ولا يجوز له أن يتعامل مع البنوك التقليدية ويترك المصارف الإسلامية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|