ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القرآن الحميد والصحف السماوية القديمة في ميزان العلم والتاريخ: الحلقة الثانية الأخيرة

المصدر: البعث الإسلامي
الناشر: مؤسسة الصحافة والنشر - مكتب البعث الإسلامي
المؤلف الرئيسي: الندوي، أبي الحسن علي الحسني، ت. 1420 هـ. (مؤلف)
المجلد/العدد: مج62, ع10
محكمة: لا
الدولة: الهند
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: مارس
الصفحات: 9 - 14
رقم MD: 1244267
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: قارنت الورقة بين القرآن الحميد والصحف السماوية القديمة في ميزان العلم والتاريخ. وأشارت إلى أوستا حيث أنها صحيفة إيران القديم الدينية التي يعتقد الفرس أنها صحيفة سماوية. وأشارت إلى أنها قد أتلف أكثر أجزائه الإسكندر المقدوني، ثم ألف من الأجزاء الباقية كتابا يشتمل على (21) جزءاً أو نسك. وأوضحت أن القرآن الحميد الذي هو كتاب الله الأخير، مصدق لكتب الله السابقة، ومهيمن عليها وهو المسئول عن هداية البشر وربط المخلوقين بالخالق ودعوتهم إلى الله من زمن البعثة المحمدية فإنه يختلف عن جميع الكتب السماوية كل الاختلاف. وأشارت إلى أن الوعد الجازم للحفظ يشمل حفظ القرآن في المصاحف والصدور. وأوضحت أسباب هذا التنافس والمسارعة إلى حفظه وحبهم للقرآن، وشغفهم به. وتطرقت إلى أنه لم يزل المسلون ينقلون القرآن الكريم شفاهه وكتابة. وأشارت إلى أن القرآن هو أكثر الكتب على وجه الأرض تلاوة وقراءة. وتطرقت إلى نشأة بعد مضي ربع قرن من الزمن مناقشات حادة وتحزيات شديدة أدت إلى مقتل عثمان رضي الله عنه ولا تزال هذه الخلافات موجودة حتى الآن. وأشارت إلى قول هيري في تفسيره للقرآن إن القرآن هو من بين جميع الصحف القديمة أكثرها أصالة وعدم الاختلاط بغيره. وأوضحت أن الصحيفة التي رتبها عثمان رضي الله عنه لم تزل من عهده إلى يومنا هذا متفقا عليها ومعترفا بها. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن هذه الحقيقية القاطعة لم تكن للإسلام من حاجة إلى نبوءة جديدة تقضى على الشكوك والشبه، وتميز الحق من الباطل، وتفضح كذب الكاذبين، ولم يكن ثمة من داع إلى كتاب آخر يحل محل الكتب المنسوخة التي كانت عرضة للتحريفات والإلحاقات والتعديلات. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة