المستخلص: |
عرض المقال موضوع بعنوان في ظلال الهجرة النبوية. وبين أن الهجرة لم تكن اختياراً ترفيهياً أو حباً في السياحة بل إنها كانت قراراً اضطرارياً وضرورة حتمية لا بد منها؛ لأن مصلحة الدعوة تستوجب هذه الهجرة. وأشار إلى أن المسلمون كانوا يزدادون في مكة تدريجيا ولكنهم يعيشون في ظروف صعبة، ويلاقون صنوف الأذى والتضييق والحصار، فكان لا بد من الهجرة كمرحلة ضرورية لتقوم الدعوة على أرجلها. وأوضح أن الهجرة كانت خطوة حاسمة ورحلة مفصلية لا رجعة عنها. وذكر أن في مكة كانت قريش تتحكم في إعلامها وتشن الحملات على الرسول عليه الصلاة والسلام، أما في يثرب فكان يعيش بين أتباعه يعيشون في أمان وحرية. وأكد أن الهجرة لم تكن سالكة ولكنها كانت ولكن كانت كلها عقبات ومشقات وسلكت طرقاً غير معهودة. وبين أنها كانت لحظة فارقة فاصلة في التاريخ. واختتم المقال بذكر أن الرسول عليه الصلاة والسلام فتح مكة بعد عشرة سنوات من الهجرة مع عشرة آلاف من أصحابه. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|