ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التفاحة النهرية للقاص محمد نفاع في ضوء أعماله القصصية السابقة

العنوان بلغة أخرى: Mohammad Naffa's "At-Tuffaha An-Nahriya" in the Light of his Previous Story Collection
المؤلف الرئيسي: زيدان، فتحي فؤاد محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الأسطة، عادل (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: نابلس
الصفحات: 1 - 301
رقم MD: 1244365
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النجاح الوطنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: قدمت هذه الدراسة محاولة لقراءة مجموعة (التفاحة النهرية)، للأديب محمد نفاع، في ضوء أعماله القصصية السابقة. لقد مهدت للموضوع باستقراء عام للقصة القصيرة في أراضي (48)، وانتقلت إلى سيرة الكاتب الاجتماعية والسياسية، كونها مدخلا حاسما إلى قراءته أديبا. ثم أجملت ما التفت إليه الدارسون من قضايا ومسائل أدبية في قصصه. تأسست الدراسة _ ابتداء _ على كون أدب الكاتب أدبا ريفيا مقاوما، فسلطت الضوء على ارتباط المحاور القصصية بالأرض والمجتمع الريفي في ظل الاحتلال الإسرائيلي، وركزت على الجوانب البارزة في المجموعة، كالتداخل بين المضامين الاجتماعية والسياسية، وعلى اللغة، وتصور الشخصيات، والسمات اللافتة في البنية الفنية للمجموعة. وخلصت الدراسة إلى أن قصص (التفاحة النهرية) تنطلق -كما هي قصصه في مجموعاته السابقة -من بؤرة مركزية واحدة سيطرت على الكاتب، ألا وهي عشق الأرض، إلى حد يصل إلى درجة التقديس على المستوى الفكري، ما جعله يتحول بفكرة أنسنه الأرض إلى أرضنه الإنسان ذاته. إن هذا العشق المميز للأرض جعلها تصل إلى درجة البطولة على المستوى الفني، فكان البطل في معظم القصص هو الأرض لا غير. وإذ تشكل هذه المجموعة امتدادا لمجموعات الكاتب السابقة، فإنها تؤكد على إخلاصه للأرض والقرية حتى غدا يمثل نموذج الكاتب القروي، الذي ينقل واقع الريف، ببساطته ولغته وهمومه وآماله. وتؤكد استمراره في كتابة الأدب المقاوم، فهذه المجموعة تتدرج ضمن أدب المقاومة، منضوية في إطار الأدب الريفي، ما يمكننا أن نطلق عليها، وعلى معظم قصص الكاتب في مجموعاته كلها، تسمية الأدب الريفي المقاوم. وعدا عن اللغة الخاصة المتميزة والطابع الشعبي اللذين تتسم بهما قصص المجموعة، فثمة سمتان متعالقتان معا، تبرزان أيضا في المجموعة، هما: تبسيط المبنى الحكائي، والبعد عن الترميز، ما يشير إلى قصدية الكاتب نحو مطلب الوضوح الذي تمليه واقعية القص. وكذلك فإن الوصف السردي والاستطراد والفكاهة والسخرية من سمات هذه المجموعة، يضاف إليها جرأة الكاتب في خطابه القصصي سياسيا واجتماعيا.