المصدر: | البعث الإسلامي |
---|---|
الناشر: | مؤسسة الصحافة والنشر - مكتب البعث الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | الفرحان، راشد عبدالله (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج64, ع8 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الهند |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1440 |
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 14 - 16 |
رقم MD: | 1244433 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
قدم المقال البلاغة والإعراب والبيان في القرآن الكريم. استعرض المقال أول سورة الحجر فقد سميت بها لأنها تتحدث عن قوم ثمود حيث كانت منازلهم الحجر بين تبوك والأردن. وأوضح الاستعارة في (إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا) (15، الحجر) فقد ذكر الأبصار لوجود الظلام الدامس بعد الانطلاق من الأرض إلى الفضاء الخارجي. وبين في الآية (21) الاستعارة في (إن) النافية ولذلك جاءت بعدها من وهي حرف جر زائد لإفادة التوكيد، وفي (وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ) فقد أشار بها إلى المطر. ناقش التشبيه البليغ في الآية (22) فقد وصف الرياح بأنها لواقح على التشبيه البليغ فشبهت الرياح المحملة بالسحاب الماطر بالناقة الحامل. أظهر الكناية في الآية (34-35) في كلمتي (رجيم، لعنتي) أي مطرود من كل خير فإن من يطرد يرجم. ناقش البلاغة في الآية (41) (هذا) يدل على القرب فكأنه يشير إلى ما هو مرأى في عيونهم ومسمع من آذانهم وبين أيديهم، (صراط) تدل على الطريق المستقيم، (على) تعني الالتزام والإيجاب. وأوضح في الآية (53) فالإنسان يولد طفلاً لا يعلم شيئًا وأطلق عليه (عليم) باعتبار ما سيكون عندما يكبر ويصير نبيًا. وفي الآية (65) عبر عنه بالأدبار لأنها الخلفية فالالتفات هنا هو مجاز أو كناية عن مواصلة السير. وفي الآية (76-77) فهي تعتبر تعدد ما قص من حديث لوط، واستعارة تصريحية لأن الطريق سبيل للوصول فاستعمل المشبه به بدلًا عن المشبه. مختتمًا بالإشارة إلى كلمة (لَبِسَبِيلٍ) في الآية رقم (76) فاللام المزحلقة للتوكيد، والأن الطريق سبيل للوصول فاستعمل المشبه به بدلًا عن المشبه. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|