ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







البلاغة والإعراب والبيان في القرآن الكريم: أول سورة الإسراء

المصدر: البعث الإسلامي
الناشر: مؤسسة الصحافة والنشر - مكتب البعث الإسلامي
المؤلف الرئيسي: الفرحان، راشد عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد: مج64, ع10
محكمة: لا
الدولة: الهند
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: فبراير
الصفحات: 13 - 17
رقم MD: 1244539
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان البلاغة والإعراب والبيان في القرآن الكريم (أول سورة الإسراء). تحدث المقال عن تسمية سورة الإسراء بذلك الاسم لورود الإسراء في أولها للنبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة الشريفة إلى المسجد الأقصى، كما تسمى بـ سورة بني إسرائيل لورود ذكر بني إسرائيل فيها. وأوضح المجاز بعلاقة السببية أو الإسناد مجازي كما في نهاره صائم في الآية الكريمة (وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آَيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آَيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آَيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا). وأشار إلى الاستعارة المكنية في قوله تعالى (وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ)؛ حيث شبه الذل بطائر قد حط من علو، والاستعارة التمثيلية في مثل البخيل الذي حبست يده إلى عنقه وشبه المسرف ببسط الكف بحيث لا تحفظ شيئًا في الآية الكريمة (وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ وَآَتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا). وتطرق إلى البيان وهي بمعنى محاولة المشركون بشتى الطرق والإغراءات أن يثنوا النبي صلى الله عليه وسلم عن دعوته أو أن يميل ولو قليلًا إليهم؛ لكن كل محاولتهم باءت بالفشل ولم تحصل مقاربة من النبي صلى الله عليه وسلم لهم رغم مقاربتهم له وأصل الفتنة الاختبار؛ فقد سقطوا في الاختبار والامتحان. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة