المصدر: | البعث الإسلامي |
---|---|
الناشر: | مؤسسة الصحافة والنشر - مكتب البعث الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | الرحماني، خالد سيف الله (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الندوي، نسيم أختر (مترجم) |
المجلد/العدد: | مج66, ع8 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الهند |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
التاريخ الهجري: | 1442 |
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 35 - 46 |
رقم MD: | 1244627 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تطرق المقال إلى الرد على الاعتراضات على بعض الآيات القرآنية، فأشار إلى الاعتراض على كلمة الجهاد في (سورة التحريم 9) واعتبر معناها المحاربة ولكن كلمة الجهاد لا تستخدم كمعني للمحاربة دائما إنما المحاربة فلها كلمة أخرى وهي القتال والاعتراض كان من سنغ بريوار وآخرين حول خوض النبي للحرب، وأشار المقال لثلاثة طبقات لغير المسلمين والطبقة الوحيدة التي يحاربها المسلمين هي طبقة الغير مسلمين الذين يحاربون المسلمين فأمر الله تعالى أن يقاتلهم، وأشار إلى الآيات (الأنفال 69) (الفتح 20) وموضوعهم مال الغنيمة وفسرها المجلس الهندوسي الدولي على المقصود بها الأموال التي نهبت من أموال غير المسلمين، وفي (سورة التوبة 29) ترجمها أصحاب المنظمات الهندوسية على أن يجاهدوا ويقاتلوا غير المسلمين حتى يدفعوا الجزية وهم أذلاء، وأن المراد الصحيح بالجزية هنا هو الضريبة الخاصة التي تأخذها الحكومة الإسلامية من غير المسلمين لحمايتهم، وفي (التوبة 28) ترجمت أن المشرك هو من يعبد الأصنام، ولكن هذه الكلمة تشمل كل من يشرك بالله سبحانه وتعالى في ذاته وصفاته، وليس المراد فيها أن المشركين نجس جسما أو لباسا، وفي (النساء 101) تتعلق بأهل مكة الذين أثبتوا بسلوكهم انهم أشد أعداء للمسلمين، وف (المائدة 51) (المائدة 57) فهي أن المسلمين كانوا يكررون عقد معاهدات مع اليهود وهم يخالفونها حتى حاولوا القضاء عليها من جذورهم بالتعاون مع أهل مكة، أما في (التوبة 23) فالخطاب فيها موجه للمسلمين ولا تعني الآية أبدا أن يكره المسلمون أقرباءهم من غيرهم ويتعاملوا معهم بالسوء، وأشار إلى خاتمة الآية من (سورة التوبة 37) وإذا قرأنا الآية كامله يزول سوء فهمهم تلقائيا، وتحدث عن جزء من (التوبة 37) وتوجيه هذه الآية كان للأنصار وليس لغير المسلمين جميعا، وتطرق إلى (المائدة 14) (النساء 56) (التوبة 68) (الأنبياء 98) (فصلت 27-28) (السجدة 22) وفي هذه الآيات بيان للعذاب الأليم للذين يكفرون بالله تعالى ويعصون أوامره ويسجدون لغيره. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|