ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الدعم الأمريكي للمجاهدين الأفغان ضد الغزو السوفيتي لأفغانستان عام 1979

العنوان بلغة أخرى: American Support for the Afghan Mujahideen against the Soviet Invasion of Afghanistan in 1979
المصدر: مجلة كلية التربية للبنات للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة الكوفة - كلية التربية للبنات
المؤلف الرئيسي: أبو شنة، أسعد حميد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abu-Housna, Asaad Hameed
المجلد/العدد: مج15, ع28
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 247 - 284
DOI: 10.36327/0829-015-028-010
ISSN: 1993-5242
رقم MD: 1244747
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
أفغانستان | المجاهدين | الاتحاد السوفيتي | الغزو | الدعم | الولايات المتحدة الأمريكية | Afghanistan | The Mujahideen | The Soviet Union | The Invasion | Support | The United States of America
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

30

حفظ في:
LEADER 09312nam a22002537a 4500
001 1994813
024 |3 10.36327/0829-015-028-010 
041 |a ara 
044 |b العراق 
100 |a أبو شنة، أسعد حميد  |g Abu-Housna, Asaad Hameed  |e مؤلف  |9 63956 
245 |a الدعم الأمريكي للمجاهدين الأفغان ضد الغزو السوفيتي لأفغانستان عام 1979 
246 |a American Support for the Afghan Mujahideen against the Soviet Invasion of Afghanistan in 1979 
260 |b جامعة الكوفة - كلية التربية للبنات  |c 2021 
300 |a 247 - 284 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |a مثل الغزو السوفيتي لأفغانستان عام ١٩٧٩ حدثا مهما على الساحتين الدولية والإقليمية، لأسباب عدة منها ما تعلق بموقع أفغانستان الجغرافي والذي منحها أهمية استراتيجية للقوى الكبرى والإقليمية على حد سواء، ولكن كل بحسب مصالحه وأهدافه، وبقدر تعلق الأمر بالقطبين الدوليين الأساسيين على الساحة الدولية (الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية)، فقد خلق الغزو السوفيتي، لأفغانستان تحديا كبيرا للولايات المتحدة، نظرا لآثاره الدولية والإقليمية البعيدة المدى على أميركا ووجوب تعاملها مع تلك الآثار، خاصة وأن الاتحاد السوفيتي قد القى بثقله العسكري والسياسي في هذه المرحلة المهمة من الحرب الباردة، كما أن الولايات المتحدة غير قادرة على مجارات الخطوة السوفيتية، بسبب فشل سياستها في فيتنام ، لذا ختلفت سياسة الولايات المتحدة تجاه الغزو السوفيتي لأفغانستان، ففي بداية الحرب كانت تلك السياسة قائمة على الترقب وعدم دعم المجاهدين الأفغان سياسيا، وعسكريا ، وإنسانيا، إلا في الوقت المناسب، ثم تغيرت السياسة الأمريكية إلى الدعم المباشر والعلني بعد منتصف الثمانينات، على أثر التغيرات التي طرأت على الساحتين الدولية والأفغانية، خاصة وأن القوات السوفيتية أصبحت على مشارف مناطق النفوذ الأمريكي في الخليج العربي وبحر العرب والمحيط الهندي، كما أن الولايات المتحدة الأمريكية التي خسرت نفوذها في إيران بعد الثورة الإسلامية عام ١٩٧٩ أصبحت أكثر تخوفا من تكرار ذلك في وسط وجنوب آسيا. سارت السياسة الأمريكية في تعاملها مع الأحداث في مسارين: الأول تمثل بالدعم السياسي والعسكري، والثاني تمثل بالدعم الإنساني، وقد تمكنت الولايات المتحدة في المجالين السياسي والعسكري من إنشاء قاعدة سيطر وتحكم في باكستان لمراقبة الأمور عن كثب، وتقديم كافة أشكال الدعم لباكستان كي تمكنها من الصمود بوجه الضغوط السوفيتية في المستقبل، وبذلك تكون الولايات المتحدة قد اقتربت من القوات السوفيتية، ولكن دون أن تظهر في العلن وطبيعة الحال كان للمخابرات الأمريكية دور رائد في إدارة دفة الأمور، عبر التخطيط والتدريب وتزويد فصائل المجاهدين بما يحتاجونه من سلاح مناسب لقتال القوات السوفيتية المتفوقة عدة وعددا، ومن أهم تلك الأسلحة الصواريخ المحمولة على الكتف القادرة على تعقب المروحيات السوفيتية التي كانت السلاح الأكثر تأثير في حسم المعارك، فضلا عن الأسلحة المتوسطة والثقيلة الأخرى، في المجال الإنساني فقد نجحت في توجيه العديد من الأطراف الإقليمية نحو تقديم الدعم اللازم للمجاهدين الأفغان، ولكنها من جهة أخرى كانت ترمي من خلال تلك السياسة إلى تحقيق مصالحها الخاصة في المنطقة، وكسب ود فصائل المجاهدين الأفغان والشعب الأفغاني، وتبين أنها صاحبة الفضل عليهم في تحقيق النصر على القوات السوفيتية، الأمر الذي يمهد مستقبلا إلى تحقيق نفوذ قوي في أفغانستان والمنطقة.  |b The Soviet invasion of Afghanistan in 1979 represented an important event on the international and regional arenas, for several reasons, including those related to the geographical location of Afghanistan, which gave it strategic importance to the major and regional powers alike, but each according to his interests and goals, and to the extent that it relates to the two main international poles on the international scene (the Soviet Union and the United States of America),The Soviet invasion of Afghanistan has created a great challenge for the United States, given its far- reaching international and regional implications for America and its necessity to deal with these effects, especially since the Soviet Union threw its military and political weight in this important stage of the Cold War, just as the United States changed Able to keep pace with the Soviet move, due to the failure of its policy in Vietnam, so the US policy towards the Soviet invasion of Afghanistan differed. At the beginning of the war, this policy was based on anticipation and the lack of support of the Afghan Mujahideen politically, militarily and humanely, only at the appropriate time, then American policy changed To direct and public support after the mid-1980 s, as a result of changes in the field The international and Afghan yen, especially since the Soviet forces have become on the outskirts of the American spheres of influence in the Persian Gulf, the Arabian Sea and the Indian Ocean, and the United States of America, which lost its influence in Iran after the Islamic revolution in 1979, became more afraid of repeating it in Central and South Asia. The US policy in dealing with events has proceeded in two tracks: the first represented by political and military support, and the second represented by humanitarian support. The United States has been able in the political and military fields to establish a rule of control and control in Pakistan to closely monitor things, and provide all forms of support to Pakistan in order to enable it to withstand In the face of Soviet pressure in the future, and thus the United States would have approached the Soviet forces, but without appearing in public and of course the American intelligence had a leading role in managing the tide of affairs, through planning, training and providing the Mujahideen factions with the appropriate weapon they needed to fight the many superior Soviet forces. And several, and among the most important of these weapons are shoulder-fired missiles capable of tracking Soviet helicopters, which were the most effective weapon in resolving battles, as well as other medium and heavy weapons in the humanitarian field, they have succeeded in directing many regional parties towards providing the necessary support to the Afghan Mujahideen, but they are On the other hand, it was aiming through this policy to achieve its own interests in the region, and to win the support of the Mujahideen factions Afghans and the Afghan people, and it has been shown that they have the credit for them in achieving victory over the Soviet forces, which paves the way to achieving strong influence in Afghanistan and the region. 
653 |a السياسة الأمريكية  |a السياسة الروسية  |a السياسة الأفغانية  |a الخلافات السياسية  |a الغزو السوفيتي لأفغانستان 
692 |a أفغانستان  |a المجاهدين  |a الاتحاد السوفيتي  |a الغزو  |a الدعم  |a الولايات المتحدة الأمريكية  |b Afghanistan  |b The Mujahideen  |b The Soviet Union  |b The Invasion  |b Support  |b The United States of America 
773 |4 العلوم الإنسانية ، متعددة التخصصات  |4 التربية والتعليم  |6 Humanities, Multidisciplinary  |6 Education & Educational Research  |c 010  |e Journal of Education College for Women for Humanistic sciences  |f Mağallaẗ kulliyyaẗ al-tarbiyaẗ li-l-banāt li-l-ʻulūm al-insāniyyaẗ  |l 028  |m مج15, ع28  |o 0829  |s مجلة كلية التربية للبنات للعلوم الإنسانية  |v 015  |x 1993-5242 
856 |u 0829-015-028-010.pdf 
930 |d y  |p y  |q n 
995 |a EduSearch 
995 |a HumanIndex 
999 |c 1244747  |d 1244747 

عناصر مشابهة