المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على طريقة كتابة مقدمة البحوث الأكاديمية وخاتمتها في ضوء آراء الباحثين. وأشارت الورقة إلى أن مقدمة البحوث الأكاديمية تكون عبارة عن أول أجزاء البحث التي تلي صفحة العنوان والمحتويات. وبينت الورقة أهمية الموضوع الذي يختاره الباحث للبحث. وتطرقت إلى أن مشكلة البحث شيء غامض يسعى الباحث لإيجاد الحلول لها. وأشارت إلى أن أسئلة البحث أسئلة استفهامية يطرحها الباحث لإيجاد حل المشكلة. وبينت أن الأجوبة الظنية التي توجد في ذهن الباحث تعرف بفرضية البحث. كما أوضحت أن طريقة الأسئلة وحل المشكلة مستعينا بالأجوبة يعد منهج بحثي يساعد الباحث على تنظيم أفكاره وتأملاته. وأكدت أن العبارات التي تصف ما يسعى إليه الباحث لتحقيقه هي أهداف البحث. وعرضت الورقة أهمية الدراسات السابقة كونها أحد الأجزاء المهمة في البحث. وأكدت الورقة على أهمية ذكر شرح دقيق لمخطط البحث من الأبواب والفصول في المقدمة وعلى كلمة شكر لمن ساعدوا الباحث في إتمام بحثه. وسعت الورقة إلى التأكيد على دور خاتمة البحث في كتابة البحوث كونها تعطي صورة عامة عن موضوع البحث وتذكر القارئ بمضامينه. وأشارت الورقة إلى حدود وحواجز البحث التي يلتزم بها الباحث إجباري للوقوف عندها. وأوضحت أن نتائج البحث هي حلول مشكلة البحث التي تم تحليل بياناتها وجمعها من المصادر المختلفة. وأبرزت أن التوصيات هي مجموعة أمور يدونها الباحث ليستفيد منها ما يتبعه من باحثين آخرين. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن كتابة البحوث الأكاديمية تختلف عن الكتب بقواعد وقوانين المنهجية في عرض البحث. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|