العنوان بلغة أخرى: |
تقييم دورة حياة أنظمة تسخين المياه لاستعمالات نادي رياضي |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | عباس، علي محمد علي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Abbas, Ali M. |
مؤلفين آخرين: | أبو صفا، عبدالرحيم (مشرف) , السيد، محمد فهد محمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | نابلس |
الصفحات: | 1 - 79 |
رقم MD: | 1244773 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة النجاح الوطنية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | فلسطين |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تقارن هذه الدراسة بين ثلاثة أنظمة تسخين مياه مقترحة لنادي صحي متوسط الحجم في مدينة نابلس في فلسطين. ولكونها الأكثر استخداما في الأسواق المحلية فقد تم اعتماد مرجل الكهرباء ومرجل الغاز والمضخة الحرارية لدراستها. وكنقطة مرجعية في اختيار الحجم المناسب من كل نظام فقد تم الاعتماد على الاستهلاك اليومي من المياه الساخن على درجة الحرارة المناسبة والذي قدر بمعدل ٨ متر مكعب من الماء على درجة حرارة ٤٣ مئوية. ولتقييم الأثار البيئة المترتبة على دورة حياة هذه الأنظمة فقد استخدم أسلوب مركز العلوم البيئية في جامعة ليدن، حيث يتم تقسيم الأثار البيئية المترتبة إلى 10 أثار رئيسية. تطرقت الدراسة كذلك إلى التكلفة الإجمالية لكل نظام على اعتبار أن نسبة العائد هي 10%. الدراسة بينت أن المضخة الحرارية هي الأقل استهلاكا للطاقة بينما يحل مرجل الغاز، بينما كان مرجل الكهرباء الأكثر استهلاكا. ومن جهة التكاليف وبالنظر إلى التكاليف الإنشائية والتشغيلية للأنظمة الثلاث، فقد أشارت النتائج إلى أن المضخة الحرارية هي الأقل تكلفة خلال فترة حياتها بواقع 104.683 دولار أمريكي، بينما حل مرجل الغاز ثانيا بواقع 167.428 دولار أمريكي، أما مرجل الكهرباء فقد كان الأعلى تكلفة بواقع 246.433 دولار أمريكي. أما من ناحية الأثار البيئية المترتبة فقد كان هناك نوع من الاختلاف، حيث أظهرت النتائج أن مرجل الغاز هو الأقل أثر على البيئة، بينما تحل المضخة الحرارية ثانيا، ومرجل الغاز ثالثا. في نهاية الدراسة تم تطبيق اثنين من السيناريوهات لاختبار حساسية الأنظمة تجاه الظروف التشغيلية المختلفة. ففي أول حال تم افتراض أن الكهرباء المستعملة لتشغيل مرجل الكهرباء والمضخة الحرارية تم إنتاجها بواسطة محطة توليد تعمل بالغاز الطبيعي عوضا عن الفحم، كان هناك تحسن في المؤشرات البيئية، لكن بقي مرجل الغاز هو الأفضل من ناحية الأثر البيئي. وفي الحالة الثانية تم استبعاد الأثر البيئي المترتب على خطوط النقل والتوزيع والمحولات. نتائج المؤشرات البيئة للمضخة الحرارية ومرجل الكهرباء تحسنت بشكل كبير وملحوظ، لكن هذا لم يغير في حقيقة أن مرجل الغاز بقي الأكثر صداقة للبيئة حتى تحت هذه الظروف. |
---|