ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الصور والمجسمات في رياض الأطفال: رؤية دينية

العنوان بلغة أخرى: Images and Figures in Kinder Garten Religious Vision
المصدر: مجلة كلية التربية للبنات للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة الكوفة - كلية التربية للبنات
المؤلف الرئيسي: الطائى، جابر كاظم محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Taee, Jaber Khadem Mohammed
المجلد/العدد: مج15, ع28
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 435 - 447
DOI: 10.36327/0829-015-028-049
ISSN: 1993-5242
رقم MD: 1245332
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

39

حفظ في:
المستخلص: تعد رياض الأطفال إحدى أهم المؤسسات التربوية التعليمية أذ أنها تتسلم الطفل في عمر مبكر وتساهم في بناء خبراته الدينية إلى جانب العائلة من خلال المنهج المتكامل الذي يعنى بالتربية الدينية مما يستلزم استخدام وسائل تعليمية عديدة تتناسب مع أعمار الأطفال ومداركهم ومستوياتهم الذهنية إذ تعد هذه الوسائل إحدى ضروريات المنهج المعاصر. أن أغلب رياض الأطفال في وقتنا الحالي لا تستخدم الوسائل التعليمية لإكساب الطفل المعلومات الدينية، وعلى هذا تتجلى مشكلة البحث من خلال المرحلة الحرجة التي يمر بها الأطفال في سن الروضة، فهم بحاجة إلى اهتمام ومساعدة على النمو السليم الشامل ومن ضمنه النمو الديني. كما أن أغلب رياض الأطفال الحكومية منها والأهلية تركز على تعليم الأطفال بعض آيات القرآن الكريم القصيرة وأركان الإسلام لفظا فقط، أما تنمية الخبرات مثل اللغوية والعددية تستخدم لها وسائل تعليمية مما يعرض الخبرات الدينية للنسيان من الطفل أذ لابد من استخدام الوسائل التعليمية في تنمية المعلوات الدينية لدى الطفل ومن هذه الوسائل الصور والمجسمات. هذا وبعد القرآن الكريم الدستور الأول والمصدر الأساس للقواعد والأحكام التي شرعها الدين الإسلامي التي تنطوي في حقيقتها على أسس ومبادئ تربوية تتشكل في مجملها نظاما تربويا مستمدة أصوله من المصدر الإلهي فهو يشتمل جميع مراحل حياة الأنسان بدأ من الطفولة وحتى الممات. كما تعد سيرة الرسول (صلى الله عليه وسلم) نموذجا ومثالا تربويا فريدا في بناء الأنسان في كل زمان ومكان، فقد أولت تربية الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) اهتماما ببناء الأنسان بناءا متكاملا متوازنا ومتطورا من جميع الوجوه جماليا وإنسانيا وعلميا، لكي يكون هذا الأنسان ذا شخصية متماسكة ومنسجمة، ولبنه حسية فعالة في بناء مجتمعه ذلك أن هذه التربية تستند إلى قاعدة القيم والخبرات الدينية الإسلامية. ولهذا ارتئينا أن نقسم هذا المبحث إلى مبحثين الأول يكون في التعريف بالصور والمجسمات وأهمها في تنمية التربية الدينية لطفل رياض الأطفال والثاني سوف يكون في تنمية التربية الدينية لطفل رياض الأطفال في الشريعة الإسلامية. وأخيرا نختتم بحثنا هذا بخاتمة نحاول أن نسلط الضوء بها على أهم ما توصلنا إليه وأهم ما تراه في سبيل تنمية العملية التربوية لطفل رياض الأطفال.

ISSN: 1993-5242