المستخلص: |
المراهق يقع تحت ضغط كبير من قبل المعلمين والوالدين، وحتى من قبل الزملاء، وذلك للحصول على التقدير اللازم والتفاعل السوي الخال من المشاكل والمعوقات. مرحلة المراهقة بخصائصها ومعطياتها هي أخطر منعطف يمر به الشباب، وأكبر منزلق يمكن أن تزل فيه قدمه؛ إذا عدم التوجيه والعناية، وتعد من أبرز المخاطر التي يعيشها المراهقون في تلك المرحلة: "فقدان الهوية والانتماء، وافتقاد الهدف الذي يسعون إليه، وتناقض القيم التي يعيشونها، فضلاً عن مشكلة الفراغ والاضطرابات والانحرافات السلوكية والاجتماعية التي قد يتعرض لها المراهق". فتعد المراهقة من أخطر المراحل التي يمر بها الإنسان ضمن أطواره المختلفة التي تتسم بالتجدد المستمر، والترقي في الصعود نحو الكمال الإنساني الرشيد، ومكمن الخطر في هذه المرحلة التي تنتقل بالإنسان من الطفولة إلى الرشد، هي التغيرات في مظاهر النمو المختلفة (الجسمية والفسيولوجية والعقلية والاجتماعية والانفعالية والدينية والخلقية)، ولما يتعرض الإنسان فيها إلى صراعات متعددة، داخلية وخارجية ممكن أن تحدث داخل المؤسسة التعليمية.
The teenager falls under great pressure by teachers and parents, even by colleagues, so as to obtain the necessary appreciation and proper interaction free of problems and obstacles. The lack of guidance and care is one of the most important dangers adolescents face at this stage: "the loss of identity and belonging, the lack of purpose they seek, and the contradictions of the values they live in., As well as the problem of vacuum and disorders and behavioral and social deviations that may be exposed to the teenager. Adolescence is one of the most dangerous stages experienced by man in various stages characterized by continuous renewal, and the rise to the perfection of human rational, and the danger at this stage transmitted by A person from childhood to adulthood, are the changes in the various aspects of growth (physical, physiological, mental, social, emotional, religious and moral), and when human exposed to multiple conflicts, internal and external is possible to occur within the educational institution.
|