ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







البلاغة العربية من حيث هي موقف تلق : استراتيجية ( القصد والغرض ) والقارئ القياسي

المصدر: المجلة العربية للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة الكويت - مجلس النشر العلمي
المؤلف الرئيسي: ابن زياد، صالح بن غرم الله (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 23 , ع 91
محكمة: نعم
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2005
الشهر: صيف
الصفحات: 33 - 80
DOI: 10.34120/0117-023-091-004
ISSN: 1026-9576
رقم MD: 12463
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

70

حفظ في:
المستخلص: يحاول هذا البحث أن ينظر إلى الفكرة البلاغية العربية ومفاهيمها بما يكشف عن موقفها بوصفها متلقيا ذا خطاطة ذهنية محددة تجاه اللغة والمعنى والإبداع، ويعمد البحث إلى إبراز مبادئ البلاغة الأساسية وهي: الفهم والإفهام، والمعنى، والمجاز، والقصد، والقياس، تلك التي رسمت بها البلاغة قوانين تفسير الخطاب وقوانين إنتاجه رساما يبرهن على زاوية خاصة للنظر من وجهة التلقي، بحيث يتأكد في الكيفيات البلاغية، دوما، ذلك المتلقي الذي يبحث عن قصد المتكلم بطريقة استدلالية عقلية ولغوية أفضت إلى أن يغدو متلقيا غير زمني وغير متعدد أو واقعي، إنه الأعرابي المجرد الذي صنعته البلاغة وانصنعت به. وهذا المتلقي البلاغي بما يجسده من انفصام مع التاريخ يحيل إلى انفصام أكثر عمقا بين المعنى والعبارة ولا تبقى العبارة معه أكثر من وعاء للمعنى. والنتيجة التي يمكن مقاربتها للفكرة البلاغية بهذا المنطوق تأخذ مدارات تأثير وتفاعل أوسع مدى من وقوفها الجمالي والدلالي على الكلام البليغ شعرا ونثرا، إذ أسهمت البلاغة في صياغة أفق الرؤية للغة وقضايا الخطاب الديني الأصولية والعقدية، وشاركت بإطلاق المعنى وأحاديته في إنتاج استبداد السلطة السياسية، وفرضت بالأثر الدعائي مركزة الذات، كما تبادلت مع جو التعليم والتعلم إنتاج التلقين والإفهام كأفق ذهني يأسر الفردية ويواري الاكتشاف والمبادرة. وهي هكذا لم تفد من بلاغة أرسطو إلا ما أكد منظورها هذا بأكثر من معنى.

ISSN: 1026-9576

عناصر مشابهة