ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المشكلات التي تواجهها زوجات المعاقين في محافظة طولكرم

العنوان بلغة أخرى: Challenges Faced by Wives of Disabled Husbands in Tulkarem Governorate
المؤلف الرئيسي: جزماوى، سميرة مصطفى (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Jazmawey, Sameera Mostafa
مؤلفين آخرين: الزعنون، فيصل عبد مسعود (مشرف) , دروبر، جوليا (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: نابلس
الصفحات: 1 - 151
رقم MD: 1246344
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النجاح الوطنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

105

حفظ في:
المستخلص: تواجه المرأة تحديات ومشكلات كبيرة، بسبب التمايز الجندري المبني على الثقافة التقليدية، وتتجلى تلك المشكلات بصورة أكبر وأضح إذا ما تم التركيز على نساء المعاقين، وتتباين المشكلات سواء كانت اجتماعية، أو نفسية، أو اقتصادية، بناء على نوع الإعاقة ومستواها. كما تم تحليل تلك المشكلات بناء على مجموعة من المتغيرات المختلفة منها ما يتعلق بظروف الإعاقة، أو واقع أسرة المعاق، وعلى نوع الإعاقة ودرجتها. إن تحليل المشكلات المختلفة التي تعاني منها زوجات المعاقين، والتحديات والعقبات تبرز دور مختلف المؤسسات، ومنها المؤسسة العائلية، والمؤسسات الحكومية والأهلية في قضايا الدعم المادي والدعم المعنوي (الاجتماعي والنفسي) لزوجات المعاقين لمساعدتهن على التكيف، والحد من تلك المشكلات والصعوبات، وأوجه القصور في عمليات الدعم. تشكل مجتمع الدراسة من جميع المنتسبين المتزوجين لاتحاد المعاقين في طولكرم، وتم اختيار عينة عشوائية تمثل 50% من نساء المعاقين، واستخدمت المقابلة والاستمارة في جمع البيانات والمعلومات المطلوبة وقد خلصت الدراسة إلى عدة نتائج، أهمها: - تعاني زوجات المعاقين من مشاكل اقتصادية واجتماعية وثقافية ونفسية بشكل كبير ومتزايد. - يعيش أفراد أسر المعاقين في ظل ظروف اقتصادية قاهرة وفي ظل معدلات دخل متدنية، ومعدلات بطالة مرتفعة. - الدعم المادي الذي تقدمه المؤسسات الخاصة بالمعاقين لا يكفي لسد الحد الأدنى لإشباع الحاجات الأساسية، كما أن معظم المؤسسات لا تقدم دعما نفسيا واجتماعيا. - المعاقون وزوجاتهم وأبنائهم لا يحصلون على حقوقهم الإنسانية التي نصت عليها التشريعات المحلية والدولية. - تفكر كثير من زوجات المعاقين بالهروب من قسوة الحياة، وشدة الضغوط النفسية والاجتماعية والاقتصادية؛ مما يهدد البناء الأسري. - لا يوجد هناك اهتمام كاف من قبل وسائل الإعلام، من أجل نشر الوعي المجتمعي بقضايا المعاقين وأسرهم؛ من أجل إيجاد حلول ناجعة لمشكلاتهم. - هناك قصور كبير في دور المؤسسات الحكومية والأهلية في دعم زوجات المعاقين، نفسيا، واجتماعيا، مما يفاقم من المشكلات التي يعانين منها ويقلل من إمكانية التكيف والتمكين لهن. - اختبار الفرضيات المصوغة سلفا أظهرت أن كثير من المتغيرات المستقلة، لا تلعب دورا رئيسيا في التباين والاختلاف في التوجهات في المجال الثقافي والاجتماعي والنفسي، مثل متغير عمر الزوجة، وعملها ومستوى تعليمها بالإضافة إلى حجم الأسرة. ولكن كان لبعض هذه المتغيرات المستقلة أثرا في التباين مثل مستوى الإعاقة، ومكان السكن على بعض مجالات هذه المشكلات وقد خلصت الدراسة إلى العديد من التوصيات، ومن أهمها: - وجوب التركيز على رفع الوعي المجتمعي بالإعاقة؛ من أجل خلق ثقافة مجتمعية تحترم إنسانية المعاق وحقوقه. - منح زوجات المعاقين الأولوية في التوظيف والعمل؛ للقيام بالدور الإضافي المناط بهن، لحماية الأسر والوفاء باحتياجاتها. - وجوب تفعيل وتنشيط دور مؤسسات الرعاية المختلفة العاملة في مجال الإعاقة؛ للحد من المشاكل القائمة التي يعاني منها المعاقون وزجاتهم. - ضرورة التركيز على الأبعاد الاجتماعية والنفسية، ليس فقط على الجانب الاقتصادي والمادي المقدم لزوجات المعاقين؛ لأن الجوانب الاجتماعية والنفسية لا تقل أهمية عن الجانب المادي، إلا أن نتائجها تحتاج إلى وقت أطول لتؤتي أكلها، وأن تركز عمليات الدعم ليس فقط على المعاق بل أيضا على زوجته. - تشكيل طواقم متخصصة ومتطوعة في عمليات الدعم النفسي والاجتماعي لزوجات المعاقين وخصوصا من ذوي الخبرة والمهارة.