العنوان بلغة أخرى: |
United States Policy towards Bolivia (1823-1946) |
---|---|
المصدر: | مجلة كلية التربية للعلوم الإنسانية |
الناشر: | جامعة ذي قار - كلية التربية للعلوم الإنسانية |
المؤلف الرئيسي: | نفاوة، رغد فيصل عبدالوهاب (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Abdel Wahab, Raghad Faisal |
مؤلفين آخرين: | فشاخ، بهجت شبيب (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | مج10, ع1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
الصفحات: | 176 - 224 |
ISSN: |
2073-6592 |
رقم MD: | 1246843 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
أن العلاقات الأمريكية-البوليفية خلال المدة 1825-1947، كانت تعتمد على تغلغل ومد جذور السياسة الاقتصادية الأمريكية، التي حملت في طياتها بداية تشكيل مراحل العلاقات وتطورها، ولما كانت بوليفيا تعد أحد اهم مناطق إنتاج القصدير في العالم، فقد كان على الأمريكيين استغلالها اقتصاديا. كانت بوليفيا تعد بمثابة الاختبار لنجاح السياسات الاقتصادية الأمريكية مع دول القارة اللاتينية بشكل عام، وبدأت حكومة واشنطن تعمل على دعم الشركات الاستثمارية للعمل في الساحة البوليفية الفقيرة اقتصاديا، مستغلة نشاط شركاتها الإمبريالية ذات الأصول المالية المختلطة في تشجيع الحكومة البوليفية على بيع أو استئجار ممتلكاتها من مناجم القصدير لأحدى أكبر ثلاثة شركات أجنبية مختصة بالتعدين. ومع ذلك عرضت على بوليفيا أبرام عقد خاص لاستثمار مناجم القصدير، مستغلة حاجتها للأموال. ومن جانب أخر كانت بوليفيا تشهد عدم استقرار سياسي شجع الطغمة العسكرية الحاكمة على التسابق في الحصول على الدعم الأمريكي، للاستئثار بالسلطة والحكم، فضلا عن استغلال جنرالات القصدير لثروات وأموال البلاد لتعزيز مكانتهم السياسية، وأن الاستحواذ على الأموال اصبح عرفا تقليديا، ورغبة شخصية لقادة الجيش، الذين تسببوا بالحروب الخاسرة، لذلك نرى كثرة الانقلابات وتغيير السياسات بصورة مستمرة، أنما كان نابعا من رغبة الولايات المتحدة الأمريكية في خلق مناخ سياسي يساعدها على توجيه سياستها الاقتصادية بعيدا عن تدخل البوليفيين، إذ أصبحت حكومة واشنطن تغذي الصرعات عبر أجندتها الاقتصادية وبصورة غير مباشرة، لا سيما وأنها عملت ومنذ البداية على عزلها عن المحيط الإقليمي والدولي. That the US-Bolivian relations during the period 1825-1947, were dependent on the penetration and extension of the roots of US economic policy, which carried the beginning of the formation of stages of relations and development, and Bolivia is one of the most important areas of tin production in the world, the Americans had to exploit economically. Bolivia has been a test of the success of US economic policies with the Latin American countries in general. The Washington government has begun to support investment companies to work in the economically poor Bolivian arena, exploiting the activity of its imperialist companies with mixed financial assets to encourage the Bolivian government to sell or lease its properties from mines Tin for one of the top three foreign mining companies. However, Bolivia was offered a special contract to invest tin mines, taking advantage of its funds. On the other hand, Bolivia was experiencing political instability that encouraged the military junta to race for American support, to seize power and rule, to exploit tin generals for the wealth and money of the country to strengthen their political position, and to seize money became a traditional custom, Which caused the wars of losers, so we see the frequent coups and change policies on a continuous basis, it was the result of the desire of the United States of America to create a political climate helps them to direct their economic policy away from the intervention of the Bolivians, Through economic agenda and indirectly, especially as it worked from the outset to isolate it from the regional and international environment. |
---|---|
ISSN: |
2073-6592 |