ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

فعالية الصناعات الصغيرة والمتوسطة في التنمية الاقتصادية: دراسة تحليلية للحالة الليبية خلال الفترة "2007-2012"

المصدر: مجلة الأستاذ
الناشر: جامعة طرابلس - نقابة أعضاء هيئة التدريس
المؤلف الرئيسي: العربي، طارق الهادى (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أمحمد، أمحمد محمد (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع13
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 32 - 48
رقم MD: 1247553
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: تناول البحث دراسة بعض الأدبيات الاقتصادية المتعلقة بالصناعات الصغيرة والمتوسطة، حيث يحتل هذا النوع من الصناعات مكانة هامة، نظرا لسهولة إنشائه ومرونته وقدرته على المساهمة في دفع عجلة التطور الاقتصادي وتوفير فرص عمل، ويشكل اللبنة الأساسية لقيام اقتصاد وطني، إضافة إلى الهدف الرئيس للبحث ألا وهو التعرف على الدور التنموي للصناعات الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد الليبي خلال الفترة (2007-2012)، من خلال تحليل البيانات المتعلقة بموضوع الدراسة، هذا وقد أظهرت نتائج التحليل أن كل المؤشرات والنسب متدنية وجد متواضعة، حيث لم تتجاوز نسبة مساهمة الصناعات الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد الليبي (%5.0) من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي، كما لم تتجاوز نسبة مساهمتها (%6.0) من إجمالي القوى العاملة في الاقتصاد الليبي خلال سنوات الدراسة. هذا وقد قسم البحث إلى ثلاث مباحث، تناول الأول منها المنهجية والإطار العام للبحث، أما المبحث الثاني فقد خصص للإطار النظري للصناعات الصغيرة والمتوسطة، أما المبحث الثالث فقد تناول الدراسة التحليلية المتعلقة بموضوع الدراسة، بالإضافة إلى النتائج والتوصيات. المبحث الأول/ المنهجية والإطار العام. تعتبر الصناعات الصغيرة والمتوسطة إحدى أهم القطاعات الاقتصادية التي تستحوذ على اهتمام كبير لدى صناع القرار الاقتصادي في دول العالم المتقدمة منها والنامية، والمنظمات والهيئات الدولية والإقليمية، والباحثين في ظل التغيرات والتحولات الاقتصادية العالمية، وذلك بسبب دورها المحوري في الإنتاج والتشغيل وزيادة الدخل والابتكار والتقدم التكنولوجي، علاوة على دورها في تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية لجميع الدول، كما أن لها القدرة على الانتشار الجغرافي سواء في المدن أو القرى، ولها دور في المساعدة على زيادة حجم الصادرات وتقليل الواردات، كما أنها تعتمد على الخامات المحلية المتوفرة داخل الدولة في أغلب مشاريعها. كما أثبتت تجارب التصنيع العلمية التي مرت بها الاقتصاديات النامية والمتقدمة على حد سواء ومن بينها التجربة (الهندية والأمريكية واليابانية) أنه لا يمكن إغفال دور الصناعات الصغيرة والمتوسطة في إرساء قواعد متينة تؤسس لإقامة صناعة وطنية متطورة تعتمد على القدرات الذاتية للمجتمع وتحمل عبء النهوض بالتنمية الصناعية خدمة لاستراتيجية التنمية الشاملة التي سعت إلى تحقيقها معظم تلك الاقتصاديات، كما أن دعم وتشجيع الصناعات الصغيرة والمتوسطة قد حقق طفرة ملحوظة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي لبعض الدول، فهذا النوع من الصناعات بطبيعته لا يحتاج إلى رؤوس أموال ضخمة أو تقنيات معقدة يجعل تخصصه في مجال محدد والسيطرة عليه أمر في متناول اليد.