المصدر: | مجلة كلية الآداب |
---|---|
الناشر: | جامعة الإسكندرية - كلية الأداب |
المؤلف الرئيسي: | عباس، مراد حسن (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع104 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الصفحات: | 1 - 19 |
رقم MD: | 1247647 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلطت الدراسة الضوء على إلديفونسو فالكونس وقصة كف فاطمة. واعتمدت الدراسة على المنهج النقدي لتحقيق هدفها. إن رواية كف فاطمة للمحامي والكاتب القطلوني الإسباني إلديفونسو واحدة من أنجح الروايات الإسبانية التي تحاول أن توثق حياة الموريسكيين في إسبانيا منذ ثورة البشرات إلى الطرد النهائي، إن كف فاطمة هو رمز دارت حول أصوله العديد من القصص والأساطير المختلفة بداية من المسلمين أيام الرسول صلى الله عليه وسلم، ولكن لم يكن هناك إثبات على صحة تلك الروايات. وأوضحت الدراسة أن المريسكيين الذين تهتم بهم الرواية هم الإسبان المسلمون الذين تم تعميدهم بمقتضى مرسوم الملوك الكاثوليك، وتضمنت الرواية شخصيات عديدة منها، الزوج بطل الرواية والزوجة فاطمة، وأم الزوج وزوجها، والفقيه العجوز، والابناء. وتدور أحداث الرواية في القرن السادس عشر الميلادي في 1568 في جبال ووديان البشرات بمملكة غرناطة القديمة. وقامت الدراسة بسرد أحداث الرواية وتقسيمها إلى أربعة أجزاء وأكدت أن الرواية في مجملها تحاول تصوير المسيحيين على أنهم ضحية وأنهم وضعوا في ظرف حتم عليهم الحرب، فالرواية لا تسمي المسلمين إلا بالمورو ولا تتكلم عن المسيحيين إلا بألوان الرحمة. واختتمت الدراسة بالقول بأنه مهما حاول الكاتب استبعاد الطرق الوحشية التي اصطنعها الإسبان مع المسلمين في الأندلس ومهما حاول أن يسميهم بالموريسكيين لن يمحو الجرائم الشنعاء التي ارتكبت في حق المسلمين. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|