ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأنشطة المدرسية ودورها في تنمية التحصيل الدراسي لدى الطلاب

المصدر: مجلة الأستاذ
الناشر: جامعة طرابلس - نقابة أعضاء هيئة التدريس
المؤلف الرئيسي: مسعود، عواطف جمعة (مؤلف)
مؤلفين آخرين: علي، ليلي محمد (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع18
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: ربيع
الصفحات: 236 - 268
رقم MD: 1247648
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

82

حفظ في:
المستخلص: ولأننا نعيش عصرا تتسارع فيه وتيرة الحركة في كافة الاتجاهات، وعلى مختلف الأصعدة لم يعد للتفكير النمطي مكان، ولأن التفكير رياضة ذهنية تنمو وتزدهر برعايتها والعمل على تعميقها وصقلها كان لزاما أن يكون ذلك منذ مراحل التعليم الأولى حتى يصبح للإبداع والابتكار جزءا من النشاط اليومي للطلاب لتمكينهم من مواجهة تحديات المستقبل، وما يحمله من تخصصات علمية جديدة، ومواكبة المتغيرات العالمية والتطور التكنولوجي الذي نشهده اليوم، وهو ما يتطلب تكييف المناهج الدراسية بما يتناسب وثورة التكنولوجيا الرقمية، ويلبي متطلبات التجديد والتطور التربوي للارتقاء بالممارسة التعليمية وتطويرها من شكلها التقليدي، القائم على الحفظ والتلقين وتقييم التعلم بناء على معايير وأهداف موضوعة مسبقا، إلى نهج تربوي حديث يركز على المتعلم باستخدام الأنشطة الصفية واللاصفية في العملية التعليمية. ومن هذا المنطلق نجد بأن المدرسة هي المرتكز الأساسي لتنمية العقول، لخلق أجيال متميزة بقدراتها وإمكانياتها من خلال الارتكاز على أسس تعليمية تربوية هادفة تتضمن كل البرامج الصفية واللاصفية في مناهجنا التعليمية ولكن رغم أهمية ذلك نجد بأن مؤسساتنا التعليمية جل ارتكازها على التلقين والحفظ والإسراع في المناهج للأسف الشديد رغم أهمية وجود العديد من الدراسات والندوات التي تنادي بأهمية هذه الأنشطة الصفية واللاصفية، ودورها في تنمية التحصيل الدراسي لدى الطلاب من خلال التأكيد على التكامل بين أهداف الأنشطة المدرسية مع أهداف المنهج المقرر لتحقيق وغرس وتعزيز القيم في نفوس الطلاب وتنمية مهاراتهم، لتحسين جودة وتنمية الطلاب وصقلها داخل المؤسسات التعليمية، ولهذا أرتكز البحث على هذه الإشكالية لإبراز دور الأنشطة المدرسية في تنمية التحصيل الدراسي لدى طلاب المدارس والتركيز على دور الأخصائي الاجتماعي والمعلم وأولياء الأمور في تلك المحددات.