ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العلاج النفسي عند العثمانيين والأوروبيين خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر الميلادي: دراسة مقارنة

المصدر: مجلة القلزم للدراسات التاريخية والحضارية
الناشر: مركز بحوث ودراسات دول حوض البحر الأحمر والاتحاد الدولي للمؤرخين
المؤلف الرئيسي: الغازي، أماني جعفر (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Ghazi, Amani Jaffar
المجلد/العدد: ع13
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2022
التاريخ الهجري: 1443
الشهر: مارس
الصفحات: 195 - 214
ISSN: 1858-9952
رقم MD: 1248423
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الأمراض النفسية | الأمراض العقلية | أمراض الانفصام | داء السوداء | الهوس | Mental Illness | Mental Illness | Schizophrenia | Black Disease Mania
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
LEADER 07083nam a2200217 4500
001 1998638
041 |a ara 
044 |b السودان 
100 |a الغازي، أماني جعفر  |g Al-Ghazi, Amani Jaffar  |e مؤلف  |9 150188 
245 |a العلاج النفسي عند العثمانيين والأوروبيين خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر الميلادي:  |b دراسة مقارنة 
260 |b مركز بحوث ودراسات دول حوض البحر الأحمر والاتحاد الدولي للمؤرخين  |c 2022  |g مارس  |m 1443 
300 |a 195 - 214 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |a تعود الجذور الأولى للاهتمام بالصحة النفسية والوقاية من الأمراض والاضطرابات النفسية وفهم أسبابها الحضارات القديمة فقد قدمت إسهامات كثيرة ومتنوعة في محاولات فهم الأمراض والاضطرابات النفسية، وعالجتها استنادا إلى فهمها لطبيعة الأسباب المؤدية إليها، وحسب ما توفر لديها من أدوات ووسائل، وبغض النظر عن طبيعة تلك الإسهامات والمحاولات، وعن أنها كانت في كثير من الأحيان خاضعة لتفسيرات إما غيبية أو غير متناسبة مع الطبيعة الحقيقية للأمراض، إلا أنه يمكن اعتبارها مؤشرا لاهتمام الإنسان بالجوانب النفسية للصحة منذ القدم، ومحاولة فهم الإنسان في سلوكه وخبرته. أما الاهتمام بالصحة النفسية بالشكل الذي نعرفه ونمارسه في أيامنا هذه فيرجع إلى العصور الإسلامية الأولى التي شهدت بعض أشكال الرعاية النفسية هنا وهناك، وشكلت هذه المساهمات النواة الأولى للتغيرات اللاحقة فيما بعد، فقد أدرك الأطباء المسلمون أهمية الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية للإنسان، فكانت دور الرعاية النفسية منتشرة في كل من دمشق وبغداد والأندلس، وكان العلاج بالعمل الزراعي والموسيقى من الأساليب العلاجية الشائعة في هذه الأماكن التي كانت تطلق عليها تسمية البيمارستانات، والتي كانت تهدف إلى إعادة الاستقرار والتوازن للمرضى نفسيا.(1) إن اهتمام العثمانيين بالرعية يشمل جميع مناحي الحياة حتى الأمراض التي تصيب فئة من الناس، فأهتموا بصحة بصفة عامة وبالصحة النفسية بصفة خاصة، حيث أفردت لهم فصول خاصة في كتب الطب العثماني. كذلك براعة الأطباء العثمانيين في علاجهم في الوقت الذي كانت أوروبا تعاملهم كما الحيوانات أو تتخلص من هذه الفئة. وقد تغيرت هذه النظرة في أوروبا وبتأثير من الدولة العثمانية. ولأهمية موضوع العلاج النفسي فقد ركزت الدراسة على العلاج النفسي في الدولة العثمانية في إطار اهتماماتها بصحة العثمانيين وقد أفضت لهم أقسام في البيمارستانات والمستشفيات لعلاجهم وتقويم الأمراض التي يعانون منها. وقد استخدمت الدراسة المنهج الاستقرائي في ضوء المعلومات المتوفرة عم الموضوع. وأتضح أن العثمانيين كانت نظرتهم أكثر إنسانية نحو المرضة العقليين مما أحدث تأثيرا على نظرة أوروبا الغربية اتجاه المرضة العقليين.  |b Interest of psychological health, prevention of psychological disorders and its causes could be traced back to old civilizations. Several and various contributions had been provided in a bid to comprehend and treat psychological disorders based on understanding its cause (s) leading to such case, together with available tools and means. Regardless of such attempts and contributions, or interpretations which had been often reliant upon metaphysics or deemed beyond the genuine nature of such disorders, those could be considered as an indicator to the human’s interest in psychology from the early beginning. Further, it could be viewed as an attempt to comprehend the human behavior and experience. Nonetheless, interest in psychology in the fashion currently recognized and exercised could be traced back to the early Islamic era, where some certain patterns of psychological care had been detected. Such contributions had represented the core of subsequent changes since Muslim physicians had later recognized the significance of healthcare, social and psychological care for the human beings. As a result, healthcare centers had been prevalent in Damascus, Baghdad and Andalusia. Hence, music and agriculture therapy had been among the common therapeutic techniques therein- called after the Persian word of ‘Bimarestans’ or Hospitals, which had been mainly concerned with restoration of balance for psychological patients. The Ottomans’ interest in parish encompasses all aspects of life, even diseases affecting a group of people, and they were concerned with health in general and mental health in particular, where special chapters were given to them in ottoman medicine books. Ottoman doctors also mastered their treatment at a time when Europe treated them as animals or eliminated this category. This view has changed in Europe and under the influence of the Ottoman Empire. The study focused on psychotherapy in the Ottoman Empire as part of its concerns for the health of the Ottomans and led them to departments in bimarstans and hospitals to treat them and correct the diseases they suffered from. The study used the inductive approach in the light of the information available on the subject. And it turns out that the Ottomans had a more humane view of mental illness, which influenced western Europe’s view of the direction of mental illness. 
653 |a الصحة النفسية  |a الحضارات القديمة  |a الدولة العثمانية  |a الطب النفسي 
692 |a الأمراض النفسية  |a الأمراض العقلية  |a أمراض الانفصام  |a داء السوداء  |a الهوس  |b Mental Illness  |b Mental Illness  |b Schizophrenia  |b Black Disease Mania 
773 |4 التاريخ  |6 History  |c 007  |e Al Qulzum Journal for Historical and cultural Studies  |l 013  |m ع13  |o 2186  |s مجلة القلزم للدراسات التاريخية والحضارية  |v 000  |x 1858-9952 
856 |u 2186-000-013-007.pdf 
930 |d y  |p y  |q n 
995 |a HumanIndex 
999 |c 1248423  |d 1248423