ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في التعامل مع أزمة اللاجئين الأفغان

العنوان بلغة أخرى: The Role of the United Nations High Commissioner for Refugees UNHCR in Finding a Solution to the Afghan Refugee Crisis
المؤلف الرئيسي: صالح، منى (مؤلف)
مؤلفين آخرين: إبراهيم، عبدالرحمن الحاج (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2020
موقع: بيرزيت
الصفحات: 1 - 102
رقم MD: 1248703
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة بيرزيت
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

80

حفظ في:
المستخلص: تحاول هذه الدراسة تقييم دور المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) في التعامل مع أزمة اللاجئين الأفغان وذلك منذ بداية موجات اللجوء الأفغاني إلى الدوال المجاورة عام 1979 وحتى إعداد هذه الدراسة. تتلخص مشكلة الدراسة في السؤال الرئيسي : ما مدى جدية المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في تحقيق أحد الحلول الدائمة – المطروحة في ميثاقها- لأزمة اللاجئين الأفغان؟ حيث اتبعت الدراسة في محاولتها للإجابة على هذا السؤال المنهج الاستقرائي من خلال تتبع الإطار القانوني و النظام الأساسي للمفوضية ومدى تطابقها مع فرضيات الليبرالية، ومنهج تحليل المضمون من أجل تحليل التقارير الصادرة عن المفوضية فيما يتعلق بالأزمة الأفغانية. كذلك المنهج التاريخي لتتبع ادوار المفوضية تاريخياً وتتبع للجوء الأفغاني والممارسات التي قدمتها المفوضية. تقع الدراسة من ثلاثة فصول، يتناول الفصل الأول المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين نشأتها ودورها وفقاً لما جاء في نظامها الأساسي وميثاقها؛ إما الفصل الثاني يتناول مراحل اللجوء والعودة للاجئين الأفغان في ظل وجود المفوضية، إما الفصل الثالث يتناول دور المفوضية في المسألة الأفغانية: من اللجوء إلى النزوح الداخلي وذلك من خلال تحليل مضمون تقارير المفوضية وتقييم دور المفوضية في إطار ميثاقها والنظرية الليبرالية. خلصت الدراسة إلى العديد من الاستنتاجات أهمها قصور دور المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تجاه اللاجئين الأفغان، حيث نص النظام الأساسي للمفوضية على دوريين وهما توفير الحماية والأخر إيجاد حلول اما عودة طوعية وإما اندماج في مجتمعاتهم أو إعادة التوطين، ما قامت به هو دور خدماتي اغاثي والجزء المتعلق بالحل جاء متأخر ولم يدوم طويلاً. كما وأخفقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في ضبط وتكييف حالة الفوضى في المنظومة الدولية، كونها تعد احد أهم الفواعل الدولية التي تهدف إلى حفظ التعاون والسلم الدوليين وصيانة الحقوق الفردية؛ بل تحولت من أحد الفواعل الدولية إلى فاعل دولي مركزي مسيطر وشريك في الفوضى الدولية. أخيرا تثبت هذه الدراسة الفرضية التي قامت عليها ألا وهي أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لم تعمل بشكل جدي وفاعل من اجل الوصول إلى حل ينهي أزمة اللجوء الأفغاني بل قلصت دورها في الجانب الاغاثي دون استخدام أدوارها وصلاحياتها الأخرى وخاصة فيما يتعلق في إيجاد الحل.