ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







من وساوس الكتاب: لم ينبغي أن أترجم؟

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الثقافة والفنون والتراث
المؤلف الرئيسي: بوشتلة، محمد صلاح (مؤلف)
المجلد/العدد: ع172
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2022
التاريخ الهجري: 1443
الشهر: فبراير
الصفحات: 72 - 75
رقم MD: 1248868
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على وساوس الكُتّاب لم ينبغي أن أترجم. وأشار المقال إلى أن نيتشه كان يعتقد أن حالة إبداعية كحالة فاغنر يمكن أن تعطي كل ما لديها لو أنها وجدت فقط من يوصلها إلى الفرنسيين وأن البقاء في ألمانيا يجعل أي مبدع مجرد حالة لسوء فهم كبيرة. لقد كان نيتشه يقدم نفسه بصفته معجبا بكل ما هو فرنسي فيهدي كتبه مرة إلى ديكارت ومرة إلى فولتير في محاولات لإغراء الفرنسيين وجرهم نحو الاهتمام به، كما كان متيقنا من أن الترجمة هي قناة بانما التي سيمر عبرها نحو القطاع الثقافي الفرنسي ولتكون أيضا محل ولادة أخرى بالنسبة إليه. اشتهر عن نيتشه حبه لمترجميه وتقديره الكبير لهم. ولكي يجد نيتشه مترجما كان لا يتورع في إرسالها إلى من يعتقد أنه قد يسارع في ترجمتها، ورغبة نيتشه المجنونة في أن تترجم أعماله لا يمكن النظر إليها كفقدان للاتزان العقلي لكنه يعرف أكثر من أي مترجم انه من خلال الترجمة يمكن للفيلسوف أن يعيش عوده الأبدي ولكن ليس عبر الحياة نفسها. وأشار المقال للإيرلندي صمويل بيكيت والذي كان يختار أن يكتب بالفرنسية والإنجليزية ليبقي له قدم في باريس وقدم في لندن. وأختتم بالإشارة إلى أن الترجمة عند نيتشه مقام التضحية البشرية بل التضحية الأكثر حماسة ونبلا. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة