ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التمثيل النفسي للمصدوم الفلسطيني في الأراضي المحتلة الفلسطينية منذ العام 1967

العنوان بلغة أخرى: The Psychological Representation of the “Traumatized” Palestinian in the Occupied Palestinian Territories since 1967
المؤلف الرئيسي: عمرو، مراد إبراهيم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: ميعاري، لينة محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2020
موقع: بيرزيت
الصفحات: 1 - 353
رقم MD: 1248998
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة بيرزيت
الكلية: كلية الاداب
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

79

حفظ في:
المستخلص: تنشغل هذه الدراسة في البحث عن نموذج التمثيل النفسي للمصدوم، كاهتمام سياسي أخلاقي معرفي؛ لدراسة الحياة النفسية للسكان الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة 1967 وتنميتها. لذا فإنها تهتم باللحظة التاريخية لبروز التمثيل النفسي للمصدوم في الأراضي المحتلة في مطلع ثمانينيات القرن العشرين، وتتبع سياق تطور هذا التمثيل ومساره، عبر الأحداث والنصوص الأكاديمية، والوثائق الرسمية، وتقارير المؤسسات الحكومية وغير الحكومية الدولية والمحلية، والإعلام، ضمن السياق الاجتماعي السياسي حتى العام 1993. وتعد الأولى من نوعها من حيث، تبحث في جذور تشكل هذا التمثيل، من خلال عبارات الصحة النفسية قبل قيام السلطة الوطنية الفلسطينية، وبروز المؤسسات غير الحكومية المختصة. فهي تسلط الضوء على مراحل تشكل هذا التمثيل في ظل بروز خطاب حقوق الإنسان وممارساته، والتنمية في الأراضي المحتلة، منذ النصف الثاني من عقد سبعينيات القرن الماضي. وتحدد مطلع الثمانينيات كلحظة بروز الاهتمام بالصحة النفسية للسكان الفلسطينيين، للتعبير عن ضحية العنف، في ضوء انزياح مركز ثقل الصراع إلى المناطق المحتلة، بعيد خروج منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان، ونتيجة لعملية تنمية متعددة الأوجه، تحت الاحتلال. تعتمد الدراسة منهجية تحليل الخطاب، من خلال النموذج، بالاعتماد على الإنتاج المعرفي والإعلامي للفاعلين الاجتماعيين، وتتخذ من أعراض إغماء الضفة الغربية 1983، حالات التسمم التي وقعت في مدارس البنات الثانوية ما بين 21 أذار 1983 و2 نيسان 1983، ومؤسسات عالم النفس الفلسطيني الأمريكي مبارك عوض ونشاطاته (1983— 1988)، والتمثيل النفسي للفلسطيني عبر مفردات الصدمة من قبل الفاعلين الاجتماعين، نماذج؛ لفهم إشكاليات التماهي والاعتراف بالتمثيل والحقوق السياسية في الخطاب القومي الفلسطيني، أمام المأزق الاستعماري، والتنمية تحت الاحتلال. تأخذ هذه الدراسة من نظرية السلطة -المعرفة، عند ميشيل فوكو، إطارا نظريا أساسيا؛ لمعالجة إنتاج المعرفة النفسية واستخداماتها، ضمن الخطاب والممارسات التنموية والقومية، وعلاقة هذا الخطاب، وهذه الممارسات القائمة على الإبستيم، بكل من السياسي والقانوني. ولغاية معالجة علاقات القوة وإنتاج المعرفة، والذات والحقيقة، فإنها تستدخل بعض نظريات التحليل: الما بعد استعماري، ونظرية المعرفة في علم الاجتماع؛ لتوفير أرضية نظرية؛ لفهم استراتيجيات وكيفيات، تشكل تمثيل الواقع والحقيقة والمعرفة، في نموذج الصدمة النفسية في تمثيل الفلسطيني، كضحية استعمارية، قابلة للتنمية، مقابل شروط استخدام العنف في الكفاح الوطني. حيث تكشف، أولا: تاريخ بروز الاهتمام بالصحة النفسية لضحية العنف السياسي، في الأراضي الفلسطينية المحتلة وسياقه، على المستوى المعرفي، والمؤسساتي، والاجتماعي، وتطور هذا الاهتمام عبر العقود الأربعة اللاحقة، على شكل: مهن، ومؤسسات، وخطابات معرفية وأكاديمية ومهنية، حول اضطراب أعراض توتر ما بعد الصدمة. ثانيا: تقاطع هذا الاهتمام، مع: بروز التصنيف العالمي لاضطراب توتر ما بعد الصدمة، في دليل التشخيص والإحصاء للاضطرابات النفسية الأمريكي، وخروج منظمة التحرير الفلسطينية من بيروت، وهزيمة خيار الكفاح المسلح، ومذبحة صبرا وشاتيلا،

وتوفر حاضنة لخطاب حقوق الإنسان ومؤسساته في الأراضي الفلسطينية، بالإضافة إلى تطور الجامعة، وانتقال صراع التمثيل تحت الاحتلال، من البلديات والمجالس القروية إلى المؤسسات، والنخب الأكاديمية والمهنية، وأحداث محددة في العام 1983، ومبادرة ريغان للسلام. ثالثا: تمثيل الفلسطيني عبر الصدمة النفسية سياسيا، وأخلاقيا، وقانونيا، واجتماعيا، واقتصاديا، تمثيلا ليبراليا، يعيد إنتاج المعرفة المركزية وأدواتها، ضمن النظام العالمي اللاحق لنهاية الحرب الباردة. رابعا: تأسيس الفلسطيني كضحية وذات لا عنيفة، موضوع أساسي للاعتراف بوجوده وحقوقه في خطابات حقوق الإنسان وممارساته، والصحة العامة وممارستها، وبالتالي موضوع للتحضير والتنمية وإنتاج المعرفة، في أجندة المؤسسات الدولية المشروطة بالتخلي عن استخدام العنف في الكفاح الوطني. خامسا: إزاحة التركيز عن التغير الاجتماعي الناجم عن: سياسيات التنمية المجتمعية والفردية، ومشاريعها المرتبطة بالنيوليبرالية تحت الاحتلال، مقابل تضخيم الضيق النفسي، وضرورة العناية بالذات، مقابل العنف السياسي. سادسا: بروز الأخصائي، والخبير، والباحث النفسي الفلسطيني، في حقل العلوم والممارسات المحلية، تحت الاحتلال، كذات أدائية، لخطاب وممارسات، معولمة، وعابرة للسياسية، والذوات، والقوميات، والصراع. تميل هذه الدراسة للاعتقاد بأن استخراج "التمثيل النفسي للمصدوم" على شكل اهتمام بالألم النفسي للفلسطيني، كجزء من مصفوفة خطابات الضحية، والصدمة النفسية الفلسطينية والعنف-فلسطينية وممارساتها، منذ البروز التاريخي والمعرفي والسياسي للفلسطيني "كضحية بدون وكالة" للعنف، ليس فقط في الخطابات النفسية عن الفلسطيني، ولكن أيضا في مجمل حقول الخطاب عن الفلسطيني، قد يسمح بمعرفة علاقة نوعية الضحية الاستعمارية وأشكالها، مع شروط استخدام العنف، والمقايضات، وشرعية استخدام العنف، من أجل التمثيل السياسي والمعرفي؛ لإحداث تغير في الواقع الجيوسياسي التاريخي الاجتماعي الفلسطيني.