ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

التعالق النصي بين الرواية التأسيسية والفروع: شرق المتوسط أنموذجا

العنوان بلغة أخرى: Intertextuality among the Foundational Novel and the Sub-Novels: Sharq Al Mutawassit
المؤلف الرئيسي: جبعيتي، محمد سعيد حسين (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Jabaiti, Muhammad
مؤلفين آخرين: أبو هشهش، إبراهيم محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2020
موقع: بيرزيت
الصفحات: 1 - 132
رقم MD: 1249163
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة بيرزيت
الكلية: كلية الاداب
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

26

حفظ في:
المستخلص: تهدف الدراسة إلى مقاربة فكرة الرّواية التأسيسيّة، التي أصبحت بمرور الوقت منطلقًا لروايات جديدة، مؤسسة لموضوعة روائية خاصة، وذلك للوقوف على كيفية توالد الثيمات وتداخلها، فإثبات توالد الثيمات في النّصوص الروائيّة يستأهل التوقف عنده نقديًّا، وخاصة بسبب نقص الدّراسات التي تطرّقت إلى هذا الانشغال البحثي. قامت الدراسة على تحليل ثلاثة نماذج من الرواية العربية: رواية "شرق المتوسط" لعبد الرحمن منيف، ورواية "غرب المتوسط" للروائي المغربي مبارك ربيع، و"غرب المتوسط" للروائي التونسي عبد الواحد اليحياوي. كما استعانت الدراسة بالتعالق النصي بهدف فهم كيفية استفادة الروايات من الرواية التأسيسية، في محاولة للإجابة عن السؤال الرئيس للدراسة (هل هناك رواية يمكن أن يطلق عليها الرواية التأسيسية، ساهمت في نشوء تيار من الروايات التي تتعالق في ثيماتها وتقنياتها؟). تكمن أهمية الدراسة في جدّة الموضوع، فلا توجد ـ حسب معرفة الباحث ـ دراسة قاربت فكرة الرواية التأسيسيّة، إضافة إلى تناول الدراسة توالد الثيمات في الأعمال الروائية، وهي معالجة جديدة حسب ما وقع بين يديّ الباحث من دراسات. جاءت هذه الدراسة في مقدّمة وثلاثة فصول، وقفلت بخاتمة تتضمن نتائج، يليها ثبتٌ بالمصادر والمراجع. اشتملت المقدمة على إطار عام (مشكلة الدراسة، أسئلة الدراسة، أهمية الدراسة، منهجية الدراسة، الدراسات السابقة، بنية الدراسة) أما الفصل الأول فتناول التأطير النظري لمفهوم التعالق النصي، وما يندرج تحته من مستويات، وتعالقات جزئية وعامة، ومحاولة في تعريف ماهيّة النص التأسيسي، والنصوص الفروع، وإشكالية مصطلح الثيمة وامتداده. عرض الفصل الثاني الثيمات المتعالقة بين الروايات الثلاث، وتناولها بالتحليل، في ضوء التعالق النّصي. وجاء الفصل الثالث ليتناول التقنيات السردية التي تعالقت بين النصوص، من مثل تداخل الحكايات وبناء الحبكة والحوار والشخصيات الروائية والزمان والمكان. يعالج هذا الفصل أيضًا نقاط التعالق في بدايات النصوص ونهاياتها (مغلقة ومفتوحة)، (طبيعية ومفتعلة)، كما تطرّق إلى كيفية توظيف اللغة الروائية وأهميتها. اختتمت الدراسة بتعقيب وخاتمة، اشتملت على النتائج التي توصل إليها الباحث، مكثّفة نقاط التعالق النصي بين الروايات الثلاث، فقد بدا واضحًا أن رواية "شرق المتوسط" فرضت ثيماتها على الروايتين المتعالقتين، وبرزت الثيمات المتعالقة فيما يتعلق بمعاناة المواطن العربي في وطنه، وفي المعتقلات، وصورة السجّان، والهجرة، والمرأة، والجسد، والمدينة، والوطن، وفلسفة الحرية وحقوق الإنسان. كما ظهر التعالق في التقنيات السردية، من مثل العنوان والغلاف والإهداء والمقدمات والحوار، وتداخل الحكايات إذ لا ترتكز الروايات الثلاث على حكاية واحدة، إنما على حكايات عديدة تتداخل مع بعضها، إضافة إلى التعالق في الحبكة المفككة، وبناء الشخصيات، وانتقال الروائيين بين الأزمنة، فانشغلوا بالحدث والثيمة على حساب الزمن، كما اعتنوا بأسماء الأماكن، وفي ذلك صدق فني. كما نهضت الروايات على اللغة الشعرية، إذ ابتعدت عن المباشرة والتصريح، جانحة نحو الإيماء والتلميح.