العنوان بلغة أخرى: |
The Relationship between the Competences of the Palestinian Universities Graduates and the Needs of the Palestinian Labor Market from the Graduates and Employers Opinion |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | نخلة، وسام علي محمد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | حنيني، محمد وجيه محمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
موقع: | بيرزيت |
الصفحات: | 1 - 129 |
رقم MD: | 1249202 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة بيرزيت |
الكلية: | كلية الحقوق والادارة العامة |
الدولة: | فلسطين |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة الى معرفة طبيعة العلاقة بين كفايات خريجي الجامعات الفلسطينية واحتياجات سوق العمل الفلسطيني من وجهة نظر الخريجين وأرباب العمل. قامت الباحثة باستخدام المنهج الوصفي (الكمي والكيفي) لجمع البيانات وتحليلها. تم تصميم استمارتين شملت كفايات الخريجين والكفايات التي يتوقعها أرباب سوق العمل من الخريجين. تكونت الاستبانتان، من قسمين أولها: معلومات ديمغرافية عن الشخص المبحوث، وثانيها: محاور وفقرات الاستبانة، والتي تكونت من ثلاثة محاور، أولها: ملائمة الكفايات الشخصية والإجتماعية لاحتياجات سوق العمل في فلسطين، ثانيها: ملائمة الكفايات التنظيمية "الاداء" لاحتياجات سوق العمل في فلسطين، ثالثها: ملائمة الكفايات التخصصية والفنية لإحتياجات سوق العمل في فلسطين. وكانت الاجابات حسب مقياس ليكرت الخماسي يبدأ بدرجة دائماً وتعطي (5) درجات، ثم غالباً وتعطي (4) درجات، ثم أحياناً وتعطي (3) درجات، ثم نادراً وتعطي درجتين، وتنتهي بدرجة مطلقاً وتعطى درجة واحدة. تكون مجتمع الدراسة للإستبانة الأولى من خريجي الجامعات المحلية الجدد (أقل من 3 سنوات) بدرجة البكالوريوس، فيما تكون مجتمع الدراسة للإستبانة الثانية من مؤسسات سوق العمل (القطاع العام، الخاص، الصناعي والتجاري)، وتم اختيار عينات عرضية من كلا المجتمعين، وبلغ حجم عينة الخريجين 401 فيما بلغ حجم عينة ارباب سوق العمل 400. أما عينات المقابلات للخريجين وأرباب العمل فكانت عشوائية قصدية مكونة 8 من الخريجين و8 من أرباب العمل وتم إختيارها من ذات مجتمعات الدراسة. إتضح أن مستوى ملائمة كفايات خريجي الجامعات الفلسطينية لاحتياجات سوق العمل في فلسطين من وجهة نظر الخريجين كانت كبيرة جدا بحيث بلغ المتوسط الحسابي للدرجة الكلية للاستجابة (4.42) والانحراف معياري (0.40)، أما بالنسبة لرؤساء العمل فيتضح أن مستوى ملائمة كفايات خريجي الجامعات الفلسطينية لاحتياجات سوق العمل في فلسطين كانت كبيرة بحيث بلغ المتوسط الحسابي للدرجة الكلية للاستجابة (3.66) والانحراف معياري (0.69). كما وجدت فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (α ≤ 0.05) حول ملائمة كفايات خريجي الجامعات الفلسطينية لاحتياجات سوق العمل في فلسطين حسب الدرجة الكلية وعلى المحاور(الكفايات التنظيمية، والكفايات التخصصية والفنية) من وجهة نظر الخريجين تبعاً لمتغير العمر، كانت بين الفئة العمرية أقل من 30 سنة والفئات العمرية من 30 سنة وأقل من 45 سنة وكذلك 60 سنة فأكثر وذلك لصالح رؤساء العمل الذين تقل أعمارهم عن 30 سنة. كما وجدت فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (α ≤ 0.05) حول ملائمة كفايات خريجي الجامعات الفلسطينية لاحتياجات سوق العمل في فلسطين من وجهة نظر الخريجين تبعاً لمتغير سنوات الخبرة في مجال العمل، وكانت لصالح الفئة أقل من سنة ومن سنة وأقل من سنتين ولصالح أقل من سنة، وكذلك بين من سنتين وأقل من 3 سنوات ومن سنة وأقل من سنتين وذلك لصالح من سنتين وأقل من 3 سنوات. وجدت فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (α ≤ 0.05) حول ملائمة كفايات خريجي الجامعات الفلسطينية لاحتياجات سوق العمل في فلسطين من وجهة نظر الخريجين في فلسطين تبعاً لمتغير التخصص. كما وجدت فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (α ≤ 0.05) حول ملائمة كفايات خريجي الجامعات الفلسطينية لاحتياجات سوق العمل في فلسطين حسب الدرجة الكلية وعلى المحاور من وجهة نظر رؤساء العمل تبعاً لمتغير العمر، وكانت لصالح الفئة العمرية ما بين 21 سنة وأقل من 23 سنة ، وكذلك لصالح الفئة 25 سنة فأكثر. كما وجدت فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (α ≤ 0.05) حول ملائمة كفايات خريجي الجامعات الفلسطينية لاحتياجات سوق العمل في فلسطين من وجهة نظر رؤساء العمل تبعاً لمتغير سنوات الخبرة في مجال العمل. ووجدت فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (α ≤ 0.05) حول ملائمة كفايات خريجي الجامعات الفلسطينية لاحتياجات سوق العمل في فلسطين من وجهة نظر رؤساء العمل تبعاً لمتغير طبيعة عمل المنشأة، وكانت لصالح المنشأة الاهلية. وفي ذات الوقت أكدت نتائج المقابلة مع 8 من الخريجين الذين تنطبق عليهم شروط العينة على وجود تلائم بين كفايات خريجي الجامعات الفلسطينية واحتياجات سوق العمل بدرجة كبيرة جداً وعزوا ذلك الى تعدد برامج التدريب والعمل التعاوني التي يتعرض لها الطالب خلال سنوات دراسته اضافة الى بيئة الدراسة الجامعة وأسهام ذلك في بناء كفايات الطالب. كما أكدت مقابلة أخرى مع 8 من أرباب العمل، الذين تنطبق عليهم شروط العينة على تلائم كفايات خريجي الجامعات الفلسطينية واحتياجات سوق العمل بدرجة كبيرة وعزوا ذلك الى أن الجامعات في السنوات الأخيرة قد غيرت وطورت من فرص تدريب الطلبة قبل تخرجهم وهذا يساعد الخريجين على اكتساب كفايات سوق العمل بشكل مباشر. وبهدف تحديد درجة فاعلية الحلول والوسائل المقترحة اﻟﺗﻲ ﻣن ﺷﺄﻧﻬﺎ أن ﺗﺳﻬم ﻓﻲ ﺗطوﻳر كفايات خريجي الجامعات الفلسطينية بما يتوائم مع احتياجات سوق العمل اعتمدت الباحثة أداة المقابلة، وكانت الأسئلة شبه مفتوحة لتحقيق أهداف الدراسة. وقد تمت هذه المقابلات مع كل من الهيئة الوطنية للاعتماد والجودة والنوعية ووحدات الجودة في جامعات بيرزيت والبولتكنيك. وإتضح أن فاعلية الحلول المتوفرة لتطوير جودة مخرجات التعليم العالي بما يتوائم مع احتياجات سوق العمل من وجهة نظر الهيئة الوطنية للإعتماد والجودة والنوعية كانت متوسطة الفعالية، فقد اعتبرتها وحدات الجودة في الجامعات ذات فعالية عالية. وأوصت الدراسة بالعمل على تعزيز المسؤولية المجتمعية من خلال إشراك مؤسسات سوق العمل (العام، الخاص والأهلي) في وضع الخطط الأكاديمية لمؤسسات التعليم العالي، بما يضمن توفير تغذية راجعة لكلا الطرفين، سواء المشغلين أو الجامعات من خلال الطلبة لكونهم ما يزالوا على مقاعد الدراسة. وبناء القدرات الوطنية لضمان دقة تحديد مستويات الكفايات التي يتوقعها أرباب العمل من الخريجين. ووضع دليل لربط الوظائف والمهن بالتخصصات المطلوبة في سوق العمل، وتوفير مؤشرات عن أهم الكفايات التي يحتاجها سوق العمل من وجهة نظر أصحاب العمل. وتعزيز البرامج والآليات التي تتبعها الهيئة الوطنية لإعتماد والجودة والنوعية والجامعات في قيامها بالتقويم الشامل والمستمر لبرامجها التعليمية وتطوير وتعميم الفعال منها بما يلزم كافة الجامعات بإتباعه. |
---|