ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







طرق التربية الحديثة للأطفال

المصدر: مجلة التربوي
الناشر: جامعة المرقب - كلية التربية بالخمس
المؤلف الرئيسي: الهيلي، بشري محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العوراني، حنان سعيد (م. مشارك) , بالحاج، عفاف محمد أحمد (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع20
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: يناير
الصفحات: 512 - 536
ISSN: 2011-421X
رقم MD: 1249419
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

185

حفظ في:
المستخلص: يتلخص البحث في عدة طرق حديثة يمكن أن تكون ناجحة في استخدامها لتربية الأطفال ومنها: التربية الإيجابية: تعتمد هذه التربية على التشجيع والثناء، بدل التركيز على العقاب، حيث يساعد الآباء أبناءهم على كيفية البحث عن حلول للمشكلات، وتستخدم التربية الإيجابية الاجتماعات كنهج لتعديل السلوك، ومثال على ذلك طفل يبلغ من العمر سبع سنين يرفض أن يحل الواجب المطلوب منه، تتم المعاملة معه من خلال التربية الإيجابية، حيث يجلس الأب والأم مع الطفل ويقولون له: "نعرف أن معلمك يريد منك إنجاز هذا الواجب الليلة، وأنك لا تريد القيام به تعال لكي نفكر ما الذي يمكننا فعله لإنجاز هذا الواجب. التربية اللطيفة: تعتمد هذه التربية على المحاولة قدر المستطاع لمنع حدوث المشكلات عند الأطفال، وتقوم التربية اللطيفة باستخدام أسلوب إعادة توجيه الأطفال، بعيد عن السلوك غير السوي، ويوجد في هذا النوع من التربية الحزم حيث أن الطفل يتحمل مسئولية عواقب سلوكه، ويستخدم الآباء المرح والفكاهة، ويعمل الآباء في هذا النوع من التربية على التحكم بمشاعرهم أثناء معالجة سلوك الطفل، وعدم قيامهم بالصراخ والتهديد وإلحاق الضرر بأطفالهم. التربية القائمة على الحدود: تقوم هذه التربية على جعل جميع القواعد واضحة، ويتم إعطاء الطفل الخيارات، ويوجد عواقب واضحة للسلوك السيء. تعديل السلوك: يركز تعديل السلوك على النتائج الإيجابية والسلبية من خلال تثبيط السلوك غير المرغوب فيه، وتعزيز السلوك المرغوب فيه. التدريب العاطفي: تركز هذه التربية على مشاعر الأطفال، حيث أن فهم الأطفال لما يشعرون به من مشاعر يساعدهم ذلك في التعبير عن هذه المشاعر، بدل من التصرف على أساسها بشكل انفعالي، حيث يتعلم الطفل عدم الخوف من مشاعره، وعدم الخجل منها.

يمكن استخدام عدة وسائل حديثة للتربية بصورة عامة ولتربية الأطفال بصورة خاصة للحصول على نتائج مرضية ومن هذه الأساليب ذات الجدوى المفيدة هي: 1-عدم التشتت أثناء الاهتمام بالأطفال، الأطفال بحاجة إلى آبائهم، لذلك يجب على الوالدين تخصيص وقت من وقتهم لأطفالهم، عندما يتواجد الأطفال معهم، يجب على الوالدين عدم الانشغال أو قضاء الوقت لتصفح مواقع التواصل الاجتماعي أو الانشغال بالهاتف. 2-التصرف بأدب، الأطفال بالعادة يكتسبون سلوكهم من الوالدين أو الأشخاص البالغين من حولهم، فعندما يريد الوالدين إكساب الطفل سلوك سوي يجب عليهم تطبيق هذا السلوك مع الجميع، لأنهم قدوة لأطفالهم وبالتالي سوف يقوم الأطفال باتباع السلوك الذي قام به الوالدين. 3-تجنب الثناء المستمر، عند قيام الأطفال بإنجازات معينة يجب مدحهم والثناء عليهم مع ضرورة عدم المبالغة، فعند تقديم المدح بشكل مستمر وعلى أفعال لا تستحق هذا المدح ينعكس ذلك بشكل سلبي على الأطفال فيشعرون بالغرور وأن كل ما يفعلونه مثالي. 4-عدم تقديم كل الإجابات، الأطفال يطرحون الأسئلة بكثرة بشكل يومي وبدل تزويدهم بالإجابات على الفور يمكن استخدام عبارة لا أعرف، ثم القيام بمساعدتهم باتباع أسلوب لحل المشكلات للحصول على الإجابة، وذلك يساعد الأطفال على كيفية التعامل مع التحديات المحتملة، بالرغم من أن هذا الأسلوب لن يعجب الأطفال، لكنهم سيعتادون عليه مع مرور الوقت. 5-فهم اختلاف دماغ الطفل، يجب على الآباء فهم أدمغة الأطفال، في أغلب الأوقات يكون سبب السلوك المزعج الصادر عنهم لأنهم أطفال، ويجب علينا أن نكون مدركين بأن الطفل هو ليس شخص بالغ، فالطفل قليل الخبرات، يحتاج إلى الوقت حتى يتم تعليمه وتدريبه، وأن نكون مدركين أن مناطق الدماغ لم تكتمل بعد. التوصيات: * أشار خبراء التربية الحديثة ورعاية الطفولة إلى أن الطريقة الأنسب التي تساعد في دعم عملية التواصل بين الأم وطفلها، تتلخص في أن تتفهم الأم ما يطلبه الطفل في كل لحظة وتقديمه له في الوقت نفسه ودون التأخر عنه. * نوصي بخصوص التربية الحديثة للأطفال مجموعة من النصائح التي تساعد على إتمام عملية التربية الحديثة للأطفال ومن بينها اتباع بعض الخطوات للتمكن من الوصول إلى التواصل السليم في العلاقة بين الأم وطفلها، وهذه الخطوات هي: 1-الصبر أثناء التربية، مع عدم استخدام الضرب لأن هناك طرق أخرى للتأديب، حيث أن الضرب يولد الكره عند الأطفال. 2-وضع القواعد للتعامل مع التكنولوجيا، لا يمكن إبعاد الأطفال عن الشاشات والأجهزة التي أصبحت بمتناول الجميع، لذلك يجب على الوالدين، وضع القواعد وضوابط لتعامل الأطفال مع التكنولوجيا، بشكل يضمن أن يحقق للأبناء أقصى استفادة. 3-غرس الأخلاق الحسنة، عندما تتمثل الأخلاق الحسنة للأطفال في آبائهم سينعكس ذلك بشكل إيجابي على الأطفال. 4-الاستماع إلى الطفل باهتمام شديد وعدم الاعتراض مقدما على ما يريده، فإن الاستماع الجيد يساعد على اختصار الكثير من الوقت للخطوات التالية للتغلب على نوبات الغضب. 5-الانحناء بالجسم على مستوى طول الطفل حتى يشعل بالتقارب الفعلي بينكما، والتركيز في الاهتمامات على الطفل، وذلك عن طريق الاتصال بالعيون وتركيز النظر أحدكما في الآخر. 6-منح فرصة كاملة للتغيير وإلزام الصمت التام حتى ينتهي من شرح طلباته وعرض وجهة نظره. 7-بعد كل هذا يمكنك القيام بمناداة الطفل بصوت هادئ رزين ودافئ ليس فيه أي غيظ مكتوم.

ISSN: 2011-421X