ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ألكسندر كوبرين: الكاتب الذي سار على خطا أنطون تشيخوف

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: حمادي، هاشم (مؤلف)
المجلد/العدد: س60, ع694,695
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1442
الشهر: آب
الصفحات: 206 - 215
رقم MD: 1249606
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى التعرف على ألكسندر كوبرين الكاتب الذي سار على خطا أنطون تشيخوف. وافتتحت الورقة بعرض سيرة ذاتية عنه فهو واحد من الكتاب البارزين في الأدب الواقعي الروسي، وقد تميز إبداعه بأنه مستقى من الحياة ومن تجاربه الشخصية وقراءته للوقع الروسي وبراعته في تصوير شتى جوانب الواقع. ولد كوبرين عام (1870م) في مدينة ناروفتشات محافظة بينزا الجنوبية، في أسرة موظف صغير، وفى سن الدراسة وجد سعادته في الكتابة حيث نشر قصته الأولى (البداية الأخيرة) في عام (1889م). وبين تجلي قصصه في توجهها الاجتماعي الحاد، وتعاطفها العميق مع الإنسان الروسي البسيط. وكشف عن ميله إلى التحليل النفسي المرهف. وبين إظهار قصته الطويلة (مولوخ)، وفى عام (1897م) عمل الكاتب في محافظة فولين، بين أحضان الطبيعة العذراء وكتب عدد من القصص. وأوضحت كشفه عن أمثال الأعلى للإنسان الطبيعي. وتحدث عن لقاء كوبرين مع تشيخوف في أوديسا ومن ثم في يالطا، وفى هذه المرحلة كتب عدداً من القصص القصيرة ذات الموضوعات المستقاة من الحياة العسكرية. وأشارت إلى سعيه إلى تصوير المثقف الروسي، المؤمن بالجمال والحب، والمفعم بالأفكار والشعارات حول العدالة والمساواة. وبينت أنه لم يفهم أفكار الاشتراكية. وفسرت تأييده لثورة (1917م) الشيوعية. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أنه، لم يلبث كوبرين أن عاد مع زوجته إلى روسيا، في أيار من عام (1937م)، حيث استقر في مدينة لينينغراد، التي طالما حلم بلياليها البيضاء، لكن سعادة الكاتب لم تستمر طويلاً، ففي نهاية أب من العام التالي (1938م) توفى الكاتب، متأثراً بمرض السرطان. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة