المصدر: | المؤتمر الحادي والعشرين: المكتبة الرقمية العربية : عربي أنا : الضرورة ، الفرص والتحديات |
---|---|
الناشر: | الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات وجمعية المكتبات اللبنانية |
المؤلف الرئيسي: | وليد، زوليخة (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Oualid, Zoulikha |
المجلد/العدد: | مج 1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2010
|
مكان انعقاد المؤتمر: | بيروت |
رقم المؤتمر: | 21 |
الهيئة المسؤولة: | الاتحاد العربي للمكتبات و المعلومات ( أعلم ) و وزارة الثقافة و جمعية المكتبات بالجمهورية اللبنانية |
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 284 - 310 |
رقم MD: | 124962 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: |
شبكات المكتبات و المعلومات
| المكتبات الرقمية
| تكنولوجيا المعلومات
| المكتبات الإلكترونية
| الاتصالات
| الإنترنت
| تطوير خدمات المكتبات
| المكتبات الجامعية
| التعاون بين المكتبات
| التكتلات المكتبية
| البيئة الرقمية
| خدمات المستفيدين
| فهارس الدوريات
| الفهرس الجزائري للدوريات
| فهرس الرسائل الجامعية
| الفهارس الموحدة
| المكتبات الافتراضية
| الجزائر
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
إن المكتبات الجامعية أسبق من غيرها من أنواع المكتبات في استخدام تقنية المعلومات وخدمات البحث الآلية، وهذا من أجل الرفع من مكانتها التي تعتبر بنية أساسية في المستوى العلمي العالي بمختلف أنواعه. وفي ظل هذا التطور المتسارع لقطاع المعلومات بمختلف أبعاده فإن المكتبات الجامعية بصفة خاصة تسعى جاهدة لتطوير خدماتها وإرضاء مستفيديها، وتتغير بالتغيرات الحاصلة في مجال المعلومة بصفة عامة كما أفرزت تقنية المعلومات ممارسات جديدة في التعامل مع المعلومة إنتاجا واستهلاكا وتوصيلا. وهنا انتقلت المكتبة الجامعية درجات عليا في خضم التطورات اللامتناهية مما دفع الباحثين للاهتمام بهذا المجال ومحاولة التحكم في المكتبة بالمفهوم المتطور، وتحت ما يسمى بالمكتبة الإلكترونية والكتاب الإلكتروني، والتسيير والتقييم الآلي لخدماتها، أصبحت هذه التغيرات نقطة التنافس بين المكتبات بصفة عامة والجامعية خاصة. لذا نجد في دراسات سابقة مواضيع مختلفة هدفها تطبيق تقنية المعلومات في تطوير خدمات المكتبات الجامعية التي تمر بمرحلة انتقالية من الشكل التقليدي إلى الإلكتروني، وهذا من أجل التحكم في التحولات السريعة في مجال المعلومات وحواملها، وذلك بالتكامل بين وظائفها من أجل التسيير، التجهيز، الخدمات الفنية وصولا لمكتبة جامعية مرموقة وهادفة، ذات جودة قادرة على البقاء والمنافسة. وهنا ظهرت المكتبات الإلكترونية، الافتراضية، الرقمية، وأخيرا الهجينة التي تحاول الربط بين الحاضر والماضي. إن المكتبة الرقمية هي السبي الأنجع لإيصال المعلومة للمستفيد عكس المكتبة التقليدية التي يلجأ إليها هذا الأخير للاستفادة من المعلومة، وهي أيضا تتمتع بإمكانية تقاسم المعلومة وسهولة تحديثها، والإتاحة الدائمة لها، وكذا إمكانية توفير أشكال جديدة من المعلومة كما تتميز أيضا بقوة الحاسب التي تستخدم لأغراض البحث والتصفح، وإمكانية توفير أشكال جديدة من المعلومة، ... الخ، وغيرها من النقاط التي يمكن أن تجيب عن هذا السؤال لماذا المكتبة الرقمية؟ وكيف يمكن الوصول إليها؟ |
---|