المصدر: | المؤتمر الحادي والعشرين: المكتبة الرقمية العربية : عربي أنا : الضرورة ، الفرص والتحديات |
---|---|
الناشر: | الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات وجمعية المكتبات اللبنانية |
المؤلف الرئيسي: | العبدالجبار، الجوهرة بنت عبدالرحمن (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج 2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2010
|
مكان انعقاد المؤتمر: | بيروت |
رقم المؤتمر: | 21 |
الهيئة المسؤولة: | الاتحاد العربي للمكتبات و المعلومات ( أعلم ) و وزارة الثقافة و جمعية المكتبات بالجمهورية اللبنانية |
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 1740 - 1765 |
رقم MD: | 125519 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
أسفرت ثورة المعلومات والتقنية السائدة في عالم اليوم عن تغيرات واضحة وجذرية في أنشطة المكتبات ومؤسسات المعلومات ومنها التحول للمكتبة الرقمية والتي باتت ظاهرة ملموسة تتضارب المصطلحات للتعبير عنها والتفريق بين دلالتها ووظائفها الأساسية وخدماتها، وتشكل مطمعاً تسعى كافة المؤسسات والمكتبات للعمل به، وتبحث في شتى الوسائل لدعم هذا التوجه الحديث وتطويره، ويأتي على رأسها البحث في تجارب المؤسسات المشابهة والاستفادة منها، عملاً بمبدأ أن المكتبات لن تستغني عن التعاون وتعتمد مستقلة على جهودها الفردية مهما كانت إمكاناتها. وسعياً للتطوير وتطويع التقنية والاستفادة منها في رفع مستوى الخدمات، وتعزيز اقتصاد المؤسسات، وتحقيق سمعة ومكانة تنافسية مرضية أضحت رقمنة المكتبات لمخزوناتها الفكرية والتراثية حلماً يراودها وتسعى إلى تحقيقه. وفي ظل كثير من المعطيات التي أفرزتها ثورة المعلومات واقتصادياتها، وتطور احتياجات المستفيدين كان لزاماً على المكتبات العمل على تحقيق هذا الحلم الذي اقترب من ملامسة الواقع في كثير من المكتبات العالمية وأصبحت المكتبات الرقمية جزءاً مهماً ومسهماً في تطوير التعليم، والبحث وكافة الجوانب المتعلقة به، بل نجد كثيراً منها أصبحت مجموعاته عالمية الإتاحة للمستفيدين في كل مكان. وبالنظر لتطور المعلومات ودور المكتبات في تعزيز الاقتصاد المعرفي، وإدارة المعرفة نجد أن النظرة يجب أن تكون جدية تشمل كافة الجوانب التي تدعم توجه المكتبات للسيطرة على المعرفة وإعادة ضخها في شكل مناسب للمستفيد المناسب في الوقت المناسب، لاستفادة من انعكاساتها الإيجابية على تطوير البنية الاقتصادية، وضخ موارد مالية جديدة بدأت تجني ثمارها كثير من دول العالم وفي مقدمتها اليابان والصين وأمريكا، حيث تمثل اقتصاديات المعرفة جزءاً مهماً من الموارد أفادت منها فى تطوير كافة القطاعات. وفي ظل حداثة هذا التوجه نجد أن هناك عدداً من المسارات سلكتها المكتبات في المجال، متأثرة بعدد من العوامل، تتمثل في التخطيط وتوفر الإمكانيات والقناعات حيث انتهج بعضها أسلوب الاعتماد على برمجة داخلية في المؤسسة من خلال الكوادر والبنية التقنية المتاحة، وبعضها اعتمد على برمجيات خارجية من مؤسسات متخصصة في المجال، بينما هجن بعضها عملية الرقمنة بين جهود وبرامج داخلية وخارجية. وتحاول هذه الدراسة البحث في واقع عمليات الرقمنة في المكتبات السعودية، وأهدافها من التوجه للعمل به، واستشفاف استعدادها للتعامل التعاوني وتوحيد الجهود وتقاسم الموارد، ومدى إمكانية التشارك في هموم الرقمنة ابتدأً بوضع الإستراتيجيات وخطط الرقمنة ورفع جودة الخدمات، وتحقيق رضا المستفيد. وبيان أثر التعاون في الرقمنة وانعكاسه في تحقيق أهدافها وتعزيز البنى الاقتصادية والمعرفية لهذه المكتباتً، تمهيداً لاقتراح مكتبة رقمية سعودية موحدة كخطوة أولى ومن ثم المشاركة والتعاون على مستوى العالم العربي والعالمي. |
---|