المستخلص: |
ناقش المقال أثر العربية في اللغات الإفريقية. وأشار إلى أن صلة اللغة العربية بسواها من لغات الشعوب ترجع إلى حقب عميقة في التاريخ. وأوضح انتشارها في بقاع الكون مع قوافل التجار، والرحالة، وطلاب العلم. وبين أنها اكتسبت هالة من القدسية وأصبحت لغة التنزيل الحكيم. وركز على أن من اللغات الإفريقية الأخرى التي طبعتها العربية بطابعها الواضح اللغة البولارية أو الفولانية. وكشف عن أنها ليست وسيلة تعبير وتواصل فحسب، بل وعاء يختزن المعارف والعادات والرؤى. وأكد على أثرها المقترض منها في اللغات الأخرى أعمق وأهم مما يركز عليه الباحثون غالبا من إغناء للمحتوى المعجمي للغة المستوردة للألفاظ. وطرح مادة ثرية لفهم كثير من الظواهر المجتمعية والفكرية والنفسية، وربما معالجتها. واختتم المقال بالإشارة إلى طرح إشكالية جديرة بفتح باب واسع لبحوث لغوية جادة لعلها تكون ذات جدوى في فهم الإنسان وترميم ما تصدع من فكره. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|