المصدر: | مجلة آداب |
---|---|
الناشر: | جامعة الخرطوم - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | قاسمي، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع40 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السودان |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 26 - 38 |
DOI: |
10.46673/1311-000-040-003 |
ISSN: |
0302-8844 |
رقم MD: | 1249958 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تهدف الدراسة إلى إيضاح مصطلح قرآني يسمى (الإبدال)، وهو عبارة عن أسلوب قرآني، وصورته: إبدال حرف أو أسم أو فعل بين آيتين متفقتين في الصياغة، كالإبدال بين حرفي (الفاء. ثم) في قوله تعالى ((ومَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا)) وفي مكان آخر (ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا)، ويرى الباحث أن هذا الأسلوب لم ينل حقه من الدراسة والوضوح والتصنيف، هذا الأسلوب يعتبر ظاهرة عامة في القرآن، وقد ذكره العلماء في ثنايا كتبهم، عند تعرضهم لإبراز وجوه الإعجاز في القرآن الكريم، لكن لا تجد في القديم ولا في الحديث من درس هذا الأسلوب القرآني دراسة مستقلة، بل ربما يستغرب هذا المصطلح كثير من الباحثين والدارسين، فمصطلح الإبدال في عرف الدراسات اللغوية موضوع نحوي يتعلق بالتراكيب النحوية عند الحديث عن البدل بأنواعه المختلفة، ويتعلق بالمسائل الصرفية المرتبطة بتغيرات حروف الكلمة، إبدالا أو إعلالا، أما الإبدال الذي هو أسلوب من أساليب القرآن فيختلف تماما عن سابقيه، لذلك يتسم هذا الموضوع بالجدة، لا في اختراع المصطلح، بل في جمع متفرقاته، وتصنيف مسائله، وعرضه كموضوع مستقل، وفي هذه الدراسة المختصرة لهذا الموضوع سنحاول وضع تصور عام لهذا الأسلوب القرآني، وسنسوق الأدلة التي تؤكد على وجوده وأحقيته في الوجود، وذلك من خلال تتبعه في مصنفات بعض العلماء المشتغلين بعلوم القرآن، ثم وضع تعريف عام لمصطلح (الإبدال) من خلال فهمهم، ثم الاستشهاد على ذلك ببعض النماذج التطبيقية من القرآن الكريم التي تؤكد أن أسلوب الإبدال ظاهرة قرآنية، له وجوه مختلفة، وصور متنوعة، جديرة بأن تدرس وتجمع وتصنف تحت عنوان واحد مستقل، وهو: أسلوب الإبدال في القرآن الكريم، وهذه الخطوة ما هي إلا مساهمة متواضعة في وضع لبنة في قواعد هذه الموضوعات الأسلوبية القرآنية، التي نعتقد بأنها لا تزال تحتاج إلى دراسة وبحث وتصنيف. |
---|---|
ISSN: |
0302-8844 |