ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التدخل السوري في سوريا وأثره على العلاقات الروسية-الإيرانية

العنوان بلغة أخرى: Russian Intervention in Syria and its Impact on Russian-Iranian Relations 2020-2011
المؤلف الرئيسي: بني حسن، محمد علي مقبل (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Bani Hassan, Muhammad Ali Moqbel
مؤلفين آخرين: مقداد، محمد إبراهيم حسين (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2021
موقع: المفرق
التاريخ الهجري: 1443
الصفحات: 1 - 118
رقم MD: 1250268
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة آل البيت
الكلية: معهد بيت الحكمة
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

58

حفظ في:
المستخلص: تناولت الدراسة بالتحليل أبرز مظاهر العلاقات الروسية -الإيرانية وأثرها على الأزمة السورية، في الفترة الممتدة من 2011-2020، وقد تم اختيار العام 2011 كونه بداية انطلاق الأزمة، في حين كان اختيار العام 2020 كنهاية لفترة الدراسة فلأن هذا العام هو التاريخ الذي يمكن التوقف عنده للحصول على المعلومات والبيانات المتعلقة بهذا الموضوع. وقد ركزت الدراسة على التعرف إلى طبيعة العلاقات، وآلية صنع القرار في روسيا وإيران. كذلك التعرف إلى محددات ومرتكزات السياسة الخارجية لكلا النظامين تجاه الأزمة السورية، إضافة إلى معرفة نمط العلاقات ونقاط التوافق والتباين بين الروس والإيرانيين، ومعرفة مدى التداخل في العلاقات وأثره على الأزمة، وبالمقابل معرفة مدى التقارب بينهما في ملفي الأمن ومكافحة الإرهاب في سوريا ودول الجوار. ينتمي البحث في هذه الدراسة إلى منهج النظام الدولي، ومنهج صنع القرار، حيث ينظر منهج النظام الدولي إلى الظواهر الدولية على أنها أجزاء تتفاعل في إطار نظام عام وشامل مع وجود تأثير وتأثر بين هذه الظواهر وطبيعة النظام، في حين أن منهج صنع القرار هو عملية ملازمة لجميع النظم السياسية، رغم اختلاف توجهاتها، ومستوياتها، وبغض النظر عن كونها تقليدية، أو حديثة، ديمقراطية أم مستبدة، وأيا كانت الأيدولوجية التي تومن بها. وقد تم طرح مشكلة الدراسة من خلال صياغة السؤال المحوري الذي تمثل في: ما أثر الأزمة السورية على العلاقات الروسية -الإيرانية خلال الفترة الممتدة من 2011-2020 م. ومن أهم النتائج التي خلصت إليها الدراسة ما يلي: - أن الأزمة السورية شكلت نقطة تحول في العلاقات الروسية-الإيرانية، وقربت بين البلدين، ونشطت الاتصالات بينهما على مختلف الأصعدة، وساعدت في التوصل إلى تفاهم أفضل وتعزيز الثقة بين موسكو وطهران. - أن مصالح روسيا وإيران تتطابق في سوريا، لكنها لا تتطابق بالكامل أبدا. فمع كل التشابه في موقف البلدين بشأن أمن المنطقة والإرهاب والعالم متعدد الأقطاب، وتقارب تصور البلدين لمستقبل سوريا، إلا أن الموقفين ليسا متطابقين. - تختلف أهداف الدولتين من انخراطهما في الصراع السوري. تقوم أهداف روسيا على تحويل الانتصارات العسكرية إلى مصالح سياسية واقتصادية. أما الإيرانيون فيرون أهدافهم في دعم النظام، الذي يعتبرونه "حلقة أساسية في محور المقاومة"، وفي تعزيز العلاقات الاقتصادية مع سوريا كواحد من أهدافهم.