ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحق في "الحاجات الأساسية للإنسان": دراسة مقارنة في الشرائع الإلهية وفي التشريعات الوضعية وتطبيقاتها في القوانين السعودية والمصرية

المصدر: مجلة جامعة الناصر
الناشر: جامعة الناصر
المؤلف الرئيسي: السيد، هدى محمد عبدالرحمن (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Assayed, Huda Mohammed Abdurrahman
المجلد/العدد: ع17
محكمة: نعم
الدولة: اليمن
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: يونيو
الصفحات: 269 - 322
DOI: 10.60160/1973-000-017-007
رقم MD: 1250345
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

24

حفظ في:
المستخلص: تكشف هذه الدراسة عن حق كان موجود قبل دله حقوق الانسان الاخرى، يتمثل في: "الحاجات الأساسية للإنسان"، (الطعام والكساء والشراب والسكن). ومن أجل تأصيل هذا الحق وتفعيله، تعرضت الدراسة للبحث عنه في الآراء والأفكار، وفي الشرائع الإلهية: اليهودية والمسيحية والإسلام، وفي التشريعات الوضعية: الاعلانات والمواثيق والاتفاقيات الدولية، وفي الدستورين: السعودي والمصري. ثم تعرضت الدراسة، لتوضيح الحاجات الأساسية كحق من حقوق الانسان، وتحليل العلاقة بينه وبين مختلف الحقوق الأخرى، وبينه وبين كل من ظاهره الفقر، والحق في الضمان الاجتماعي. وخلصت إلى أن الحق في الحاجات الأساسية للإنسان، قد ورد واضحا ومحددا في الدين الإسلامي، حيث جاء تنظيما متكاملا لكافة البشر في مختلف نواحي الحياة، وشامل لمجموعة من الأصول التي جاءت بها نصوص القرآن والسنة، لتلتزم بها الناس جميعا في كل زمان ومكان، ومن أهم هذه الأصول: "ضمان حد الكفاية لكل فرد في المجتمع". وانتهت الدراسة -فضلا عن النتائج الأخرى -إلى أن كل من ليس له دخل، أو له ولكن لا يغطي كل احتياجاته الأساسية، أو أنه غير قادر على العمل لأسباب قهرية.. كل هؤلاء لهم الحق في الحصول على الحاجات الأساسية، وأن المسؤول عن كفاله كل الحقوق وبخاصه الأخيرة هو الدولة، لأنه مرتبط بالعمل، وهو يمثل كل مقومات الحياة.. أما من لا يستطيع أن يمارس عملا، فإن الدولة تتكفل به، مصداقا لقوله تعالى: "وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ (24) لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ" (المعارج: 24، 25)، وقوله عليه الصلاة والسلام: "من ترك ضياعا فإلي وعلي" (البخاري ومسلم). هذا، وتتقدم الباحثة بالشكر لعمادة الدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة دار العلوم على الدعم المادي للمشروع.

عناصر مشابهة