ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







درجة استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي وعلاقته بالميزة التنافسية في المدارس الخاصة في العاصمة عمان

العنوان بلغة أخرى: The Degree of Using the Applications of Artificial Intelligence and its Relationship with the Competitive Advantage in Private Schools in Amman
المؤلف الرئيسي: حجية، عبير سليمان فرج (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الشايب، عبدالحافظ قاسم (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2020
موقع: المفرق
الصفحات: 1 - 105
رقم MD: 1250541
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة آل البيت
الكلية: كلية العلوم التربوية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1285

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى تعرف درجة استخدام معلمي المدارس الثانوية الخاصة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ودرجة تقديرات المعلّمين أنفسهم للميزة التنافسية للمدرسة. بالإضافة لذلك، هدفت الدراسة إلى الكشف عن دلالة الفروق بين متوسطات تقديرات المعلمين في هذه المدارس ضمن كل بُعد من الأبعاد الثلاثة لمجال استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي مقارنةً بالمتوسط الافتراضي (النقطة الوسطى في التدريج) لكل بُعد وللدرجة الكليّة على المجال. كذلك هدفت الدراسة إلى الكشف عن دلالة الفروق بين متوسطات تقديرات المعلمين في هذه المدارس ضمن كل بُعد من الأبعاد الأربعة لمجال الميزة التنافسية مقارنةً بالمتوسط الافتراضي (النقطة الوسطى في التدريج) لكل بُعد وللدرجة الكليّة على المجال. ومن جانبٍ آخر، حاولت الدراسة الكشف عن القدرة التنبؤية لمتغيّر استخدام معلمي المدارس الثانوية الخاصة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي بالتنبؤ بمتغيّر الميزة التنافسية للمدرسة بعد ضبط الفروق في متغيّري عمر المدرسة، ونسبة الاقبال على المدرسة. وقد تمّ استخدام المنهج الوصفي لملاءمته لطبيعة التساؤلات التي تناولتها الدراسة. تكوّن مجتمع الدراسة المستهدف من كافة معلّمي ومعلّمات المرحلة الثانوية في المدارس الخاصة في الأردن للعام الدراسي 2019/2020، والذي بلغ حجمه (5769) معلّمًا ومعلّمة. وتكوّن مجتمع الدراسة المتوفّر من كافة معلمي ومعلّمات المرحلة الثانوية في المدارس الخاصة في محافظة عمّان العاصمة، والذي بلغ حجمه (1165) معلّمًا ومعلمة. أما عيّنة الدراسة، فقد بلغ حجمها (277) معلّمًا ومعلّمة يشكّلون ما نسبته (23.777%) من حجم مجتمع الدراسة المتوفّر، حيث تمّ اختيار عشر مدارس ثانوية من المدارس الخاصة في محافظة عمّان العاصمة بأسلوب المعاينة القصدية نظرًا لسهولة الوصول إليها، بالإضافة إلى كثرة أعداد المعلّمين والمعلّمات في هذه المدارس، وتمّ اعتبار كافة المعلّمين والمعلّمات في هذه المدارس هم أفراد العيّنة. ولتحقيق أهداف الدراسة، قامت الباحثة بإعداد استبانة تكوّنت من جزأين اثنين؛ اشتمل الجزء الأول منها على بعض المتغيّرات الديموغرافية، واشتمل الجزء الثاني منها على(52( فقرة موزّعة على مجالين بواقع (20) فقرة لمجال استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي الذي اشتمل على ثلاثة أبعاد، (32) فقرة لمجال الميزة التنافسية الذي اشتمل على أربعة أبعاد. وقد تمّت صياغة فقرات الاستبانة على هيئة عبارات تعكس رأي المعلّمين حول درجة استخدامهم لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ودرجة تحقيق المدرسة للميزة التنافسية، يقابلها تدريج يمتد على متّصل مكوّن من خمس درجات (كبيرة جدًا، كبيرة، متوسطة، قليلة، قليلة جدًا). وقد تحقّقت الباحثة من دلالة الصدق الظاهري، ودلالة صدق المحتوى لأداة الدراسة، كما تحقّقت من دلالة الثبات باستخدام طريقة الاتساق الداخلي. وأسفرت نتائج الدراسة عن استخدام المعلّمين لتطبيقات الذكاء الاصطناعي بدرجة مرتفعة، ودرجة مرتفعة أيضًا للميزة التنافسية للمدرسة. كما أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط تقديرات أفراد الدراسة لدرجة استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي بأبعاده الثلاثة مقارنةً بالمتوسط الافتراضي لكل بُعد وللمجال بشكل عام، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط تقديرات أفراد الدراسة للميزة التنافسية للمدرسة بأبعاده الأربعة مقارنةً بالمتوسط الافتراضي لكل بُعد وللمجال بشكل عام. وكشفت النتائج عن قدرة متغيّر استخدام المعلّمين لتطبيقات الذكاء الاصطناعي بالتنبؤ بمتغيّر الميزة التنافسية للمدرسة، حيث تبيّن أن متغيّر استخدام المعلمين لتطبيقات الذكاء الاصطناعي يرتبط ارتباطًا طرديًا جوهريًا بمتغيّر الميزة التنافسية، وأن متغيّر عمر المدرسة يسهم اسهامًا معنويًا في التنبؤ بالميزة التنافسية للمدرسة، وأنه يرتبط ارتباطًا عكسيًا بالميزة التنافسية، بمعنى أنه كلما كانت المدرسة أكثر حداثة كلما ازدادت الميزة التنافسية للمدرسة.