المصدر: | المؤتمر الحادي والعشرين: المكتبة الرقمية العربية : عربي أنا : الضرورة ، الفرص والتحديات |
---|---|
الناشر: | الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات وجمعية المكتبات اللبنانية |
المؤلف الرئيسي: | دربيخ، نبيل (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Derbikh, Nabil |
المجلد/العدد: | مج 1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2010
|
مكان انعقاد المؤتمر: | بيروت |
رقم المؤتمر: | 21 |
الهيئة المسؤولة: | الاتحاد العربي للمكتبات و المعلومات ( أعلم ) و وزارة الثقافة و جمعية المكتبات بالجمهورية اللبنانية |
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 567 - 591 |
رقم MD: | 125058 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
إن التطورات المتلاحقة التي يشهدها العالم في مجال تقنية المعلومات وتقنيات معالجة الوثائق وعمليات الرقمنة وتعقيدات التعامل معها، جعل من مسايرة هذه التقنية يتطلب مجموعة من المحددات والمتطلبات ومواجهة التحديات لدخول عالم المكتبة الرقمية من بابه الواسع كضرورة وواقع وليس كتقليد للمكتبات التي كانت سباقة إلى عملية رقمنة رصيدها، وأن ما يمكن من مسايرة هذه التقنية هو إيجاد موارد بشرية متخصصة ومؤهلة لقيادة مشروعات الرقمنة في مكتباتنا العربية، وتعتمد هذه الموارد في الأساس على القدرة على التعامل مع التقنية واستخدام الوسائل التقنية والمعرفية والتحكم في عمليات التخزين والاسترجاع والمراقبة والمواءمة، كما تتحكم في نظم الحماية والصيانة وتحترم حقوق الملكية الفكرية للمنتجات الرقمية من خلال إيجاد الحلول المناسبة للتعامل القانوني مع نوعية الوثائق، كما يتطلب مشروع الرقمنة على الموارد البشرية القادرة على التسيير والإدارة العلمية لهذه المكتبات في ظل تغيرات المواد واختلاف المحيط المادي. وتعد برامج التدريب في مجال الرقمنة إحدى أهم الركائز الأساسية لبناء المعرفة البشرية والعنصر القادر على إحداث القفزة النوعية والتحول السريع إلى المكتبة الرقمية نظرا لتوفر الأرضية لذلك من أموال (نسبيا)، ومعدات تقنية (حواسيب، شبكات، وثائق، برامج ..) لكن يمكن القوم إن تكوين العاملين في المكتبة الرقمية ما زال لم يرق إلى الطموح من خلال نقص البرامج والخطط لإعداد العاملين على المكتبات الرقمية، ومن خلال هذا البحث نحاول أن نضع مجموعة من المتطلبات والشروط الواجب توفرها في القائمين على أعمال المكتبة الرقمية بمستوياتهم ومؤهلاتهم ومدى توازن هذه المتطلبات والشروط مع برامج التكوين في المراكز والجامعات الجزائرية التي تعد المكون الأول للمورد البشري العامل في المكتبات الجزائرية على غرار مراكز التكوين الأخرى ونركز على جامعة منتوري قسنطينة كمصدر للمعلومات التي نعتمد عليها في دراساتنا لبرامج الطلاب في تخصص إدارة المكتبات، ومقارنتها بمقررات دراسة موضوع ورقمنة المكتبات في الجامعات الأوروبية ومنها الفرنسية. |
---|