ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تأهيل اختصاصي المعلومات في السودان للتفاعل مع الجيل الجديد من نظم المعلومات

المصدر: أعمال المؤتمر العشرين: نحو جيل جديد من نظم المعلومات والمتخصصين - رؤية مستقبلية
الناشر: الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات ووزارة الثقافة المغربية
المؤلف الرئيسي: أحمد، أحمد ميرغني محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 2
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2009
مكان انعقاد المؤتمر: الدار البيضاء
رقم المؤتمر: 20
الهيئة المسؤولة: الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات " اعلم " و وزارة الثقافة ، المغرب و مؤسسة الملك عبدالعزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 957 - 980
رقم MD: 480703
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

64

حفظ في:
المستخلص: إن التأهيل المستمر وترقية الأداء وتنمية المهارات أصبحت من القضايا التي فرضت نفسها في الساحة في كافة الميادين، وحظيت باهتمام المسؤولين في المؤسسات المختلفة مما جعلهم يضعونها في مقدمة سلم أولوياتهم، ورصدوا لها الأموال الكافية والخبرات المؤهلة، والبيئة الداخلية المناسبة التي تساعد في تنفيذ البرامج التي تؤدي لتطوير القدرات، ومن ثم تحسين جودة العمل، سواء كانت هذه البرامج في شكل دورات تدريبية، أو في شكل ندوات أو محاضرات أو سمنارات أو ورش عمل. والمتابع لحركة التغيير المستمرة لخارطة المعرفة عبر الحقب التاريخية السابقة، وصولا لوقتنا الحاضر يجد أن هناك تطورا مدهشا في مضامين منظومتها، خاصة في مجال المعلومات وما يرتبط بها من نظم ومواصفات ومعايير وقوى عاملة وغيرها. كل ذلك بفضل التطور الهائل في مجال الاتصالات، وتقنيات المعلومات الأخرى، التي فرضت واقعا جديدا للتعامل مع المعلومات، من حيث أجهزتها ووسائلها وأشكالها ونظمها، بحسبانها الآليات التي تعد وتجهز وتقدم بها المعلومات. هذا واكتسب التدريب والتأهيل المستمر في مجال المكتبات والمعلومات في الوقت الراهن أهمية أكبر من السابق، بسبب التغيير الذي أحدثته التقنيات الحديثة في أسلوب التفكير، وأليات التنفيذ، والإخراج في مجال التخصص وعليه فإن هذه الدراسة تناولت اختصاصي المعلومات في المكتبات الجامعية السودانية؛ لدراسة واقعهم الحالي في إطار خريطة الجيل الجديد من نظم المعلومات وتقنياتها، من أجل التعرف على مدى مواكبتهم وتفاعلهم مع هذا الجيل، وكذلك التعرف على الدور الذي يقومون به في ضوء التطورات الحديثة التي طالت مجال المكتبات والمعلومات، وهل تم تأهيلهم بالقدر الذي يؤهلهم للتعاطي والتفاعل مع نظم المعلومات، وتقنياتها بكفاية واقتدار؟، وماهي متطلبات التأهيل الجيد؟ وماهي الجهات التي تضطلع به ؟. وكانت أبرز نتائج الدراسة: أنه على الرغم من أن بداية تعليم علوم المكتبات والمعلومات في السودان جاءت مبكرة قبل أكثر من أربعة عقود، إلا أن استخدام النظم الآلية المتكاملة في المكتبات الجامعية مازال في بداية الطريق، وقد كشفت نتائج الدراسة أن هناك جهودا مقدرة بذلت لتأهيل اختصاصي المعلومات، وترقية أدائهم من خلال الدورات التدريبية المتخصصة وورش العمل التي لقيت حضورا مميزا، إلا أن الأمر يحتاج لقدر من التنسيق بين الجهات المنظمة ليكون العائد من تلك الجهود أكثر فائدة. والجدير بالملاحظة أن هناك جهتين يمكن أن يعول عليهما كثيرا في القيام بهذا التنسيق وهما: لجنة تطوير المكتبات الجامعية السودانية المنبثقة عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وجمعية المكتبات والمعلومات السودانية، التي كان لها القدح المعلى في تعزيز الجهود التي سعت لتنفيذ برامج التدريب، وترقية أداء العاملين في مجال التخصص.