ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نقد علماء التفسير للاعتباط اللغوي الهرمنيوطيقي: الفيض الكاشاني والطباطبائي والصدر مثالاً: دراسة دلالية

العنوان بلغة أخرى: Exegesis Scholars’ Criticism of Hermeneutic Linguistic Confusion: Al-Fayd Al-Kashani, Al-Tabataba’i and Al-Sadr as an Example: A Semantic Study
المصدر: مجلة الكلية الإسلامية الجامعة
الناشر: الجامعة الإسلامية
المؤلف الرئيسي: راهي، باسم عبدالحسين (مؤلف)
المجلد/العدد: ع61
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 651 - 678
DOI: 10.51837/0827-000-061-026
ISSN: 1997-6208
رقم MD: 1250811
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
قرآن | نص | هرمنيوطيقا | تأويل | المعنى | علماء | المنهج | اللغة | Quran | Text | Hermeneutic | Interpretation | Meaning | Scholars | Method | Language
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

11

حفظ في:
المستخلص: المنهج الـهرمنيوطيقي في تأويل النصوص، هو منهج يصلح للتطبيق على بعض النصوص، وليس على جميعها، هذه الحقيقة لم تعبأ بها أغلب المشاريع التأويلية الحداثية في الوسط الإسلامي العربي والإيراني للأسف، نعم إن كان الباحث الـهرمنيوطيقي غير مؤمن بالمصدرية الإلهية للكتب السماوية، فإنه يمكن له تطبيق هذه المنهجية علـى النص القرآني، دون أن يرتكب تناقضا في هذه الحالة، أما إن كان مؤمنا بالمصدرية الإلهية للقرآن، فإنه لا يمكن له إلا أن يعتقد أن هذا النص يتضمن التعـاليم الإلهية المـراد تطبيقها حرفيا في واقع الحيـاة الاجتماعية والسياسـية والاقتصـادية.. إلخ، كما يتضمن الحقـائق الاعتقادية والمعرفية التي تتشكل منها البنية العقائدية للإسلام، ثم إنه لا يمكن له أن ينسب العجز إلى الله تعـالى في إيجاد صيغ تعبيرية على مستوى الألفـاظ والجمل مطابقة لتلـك التعـاليم والحقائق والاعتقادات، وأن تلك المضامين لها ثبوت في لـوح الواقع، وليست هي تابعة لمزاج القارئ في تأويـل الـنص القرآني تـأويلا اعتباطيا ينتج من خلاله التعاليم والحقائق والاعتقـادات التي يريدها هو، لا التي يريدها الله عز وجل، ثم يقوم بنسبتها إلى الله تعالى، هذا هو التفسير بالرأي المنبوذ في الإسلام، ولن تنتج منه إلا إسلامات يمكن أن يصل عددها إلى الملايين والمليارات، بعدد من يقرؤون النص القرآني ويطبقون عليه هذه المنهجية الاعتباطية في التأويل، ولهذا لا بد من وجود ضوابط معيارية لفهم كلام القرآن، من هنا فإن ما يقال من أن الـمنهج الهرمنيـوطيقي لا يتناقض مع الرؤية التفسيرية العامة لأي مفسر في التاريخ هو خطأ محض لا بد من من تفنيده، ونحن هنا في هذا البحث المختصر، نحاول أن نفتتح مجالا للدراسة الموسعة حول هذه النقطة ذاتها، فنوضح من خلال بعض المحاور البسيطة موقف بعض المفسرين من قضية الاعتباط الـهرمنيوطيقي في التفسير.

If the interpreter is not a believer in the divine issuer of the heavenly books, he can apply the Hermeneutics to the Qur'anic text without making a contradiction in this case. If he believes in the divine issuer of the Qur'an, he can only believe that this text contains the divine teachings that must be followed. It also includes the ideological and cognitive facts that form the ideological structure of Islam, and it can not attribute the inability to God to find expressive formulations at the level of words and sentences that conform to those teachings, facts and beliefs. These contents are proven in the book of reality, and are not part of the mood of the reader in the interpretation of the Quranic text of the interpretation that produces the teachings and facts and beliefs that he wants is, not that God wants, and then attributed to God, this is the interpretation of the opinion rejected in Islam, It can only be said that there is a need for standard controls to understand the words of the Qur'an. Hence, it is said that Hermeneutics do not contradict the general interpretive vision of any interpreter. In Alta Akh is an error must be of refutation, we are here in this research, we try to we open an area of the expanded study on this particular point, In order to clarify the position of the Shiite interpreters towards Hermeneutics in interpretation.

ISSN: 1997-6208