العنوان بلغة أخرى: |
صورة جمال المرأة في رواية "الزانية" لباولو كويلو ورواية "في قلبي أنثى عبرية" لخولة حمدي: دراسة تستند إلى نظرية نعومي وولف |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | طاشمان، هيشان سامي فازع (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Tashman, Hishan Sami Faze |
مؤلفين آخرين: | الخليلي، رجاء خليل (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
موقع: | الزرقاء |
الصفحات: | 1 - 58 |
رقم MD: | 1250922 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الهاشمية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تستخدم هذه الرسالة مفهوم صورة جمال المرأة كما هو موضح في روايتين تمثلان خلفيات وطنية وثقافية مختلفة. تدرس الرسالة بطلتين نسائيتين ضمن روايتين من عصر ما بعد الحداثة حيث تمثل كل منهما ثقافات مختلفة. البطلة الأولى هي ندى في رواية "في قلبي أنثى عبرية" (2012) للكاتبة خولة حمدي، أما البطلة الثانية فهي ليندا في رواية "الزانية" (2014) للكاتب باولو كويلو. وتطرح الرسالة مفهوم الجمال في كلتا الروايتين كما هو موضح في كتاب نعومي وولف "خرافة الجمال: كيف يستخدم مفهوم الجمال ضد المرأة" (1990). وتدعو نظرية وولف إلى نظرة نسوية متقدمة حول كيفية أن للجمال قيمة مبنية اجتماعيا تستخدم لإخضاع النساء في المجتمع وإرغامهن على الامتثال لها. تم اختيار الشخصيتين على وجه الخصوص لأن كلاهما يعكس كفاح النساء في مجتمعاتهن وكيف يمكن أن تؤثر صورة جمال المرأة على النساء. تناضل الشخصيتان من أجل الحرية والمساواة وتحاولان الوصول إلى أهدافهما والاعتماد على خصائص ثقافتهما. تجسد ندى صورة الجمال وصراعه في الدين حيث توضح الرواية للقراء كيف يميز الناس بعضهم البعض بسبب دياناتهم. في المقابل، تجسد ليندا صورة الجمال وصراعه في الزواج والعلاقات المحرمة حيث تظهر الرواية للقراء حياة الطبقة العليا وتعطي مثالا على كيفية تعاملهم مع بعضهم البعض في المجتمعات الغربية. تكمن المساهمة الرئيسية لهذه الرسالة في مناقشتها لصورة جمال المرأة في كل من المجتمعات الشرقية والغربية باستخدام النظرية النسوية الموضحة في كتاب نعومي وولف "خرافة الجمال: كيف يستخدم مفهوم الجمال ضد المرأة. وتسعى الرسالة إلى إظهار كيفية استخدام كل من ندى وليندا لجمالهما من أجل التغيير وتحرير أنفسهن من العديد من العقبات. ومع ذلك، تجادل الأطروحة بأن النساء لا يزال لديهن الكثير النضالات في حياتهن حتى لو كان لديهن القدرة على تغيير أنفسهن والمجتمع. تكمن أهمية الدراسة في إظهار أن كلا الكاتبين يرغبان في الكشف للقراء كيف أن المرأة في المجتمعات الغربية والشرقية محاصرة ضمن أطر اجتماعية وثقافية التي لها علاقة بصور الجمال المرتبطة بالنساء. وتهدف الدراسة إلى إظهار الكيفية التي ينظر بها كلا الكتابين إلى السرد كوسيلة لاستكشاف الحلول التي يمكن أن تقلل من التعصب تجاه النساء كما هو موضح في الروايتين. وتكمن أهمية الدراسة في التأثير الذي تركه الروائيين على القراء حيث أنهم روائيين مشهود لهم ويتم قراءة أعمالهم على نطاق واسع في العديد من المؤسسات الأكاديمية. |
---|