العنوان بلغة أخرى: |
القوطية في رواية "قلعة أوترانتو" للكاتب هوراس والبول ورواية "ألغاز يدولفو" للكاتبة آن راد كليف: منهج في نظرية التسامي |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | حسن، حنين حسين محمود (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Hasan, Haneen Hussein Mahmoud |
مؤلفين آخرين: | بني خير، بكر محمد جميل أحمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
موقع: | الزرقاء |
الصفحات: | 1 - 95 |
رقم MD: | 1252426 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الهاشمية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تعد رواية "قلعة أوترانتو" للكاتب هوراس والبول ورواية " ألغاز أودولفو" للكاتبة آن راد كليف من النصوص القوطية التي تتضمن العديد من المميزات التي تثير الجو القوطي. وتدرس هذه الرسالة مجموعة واسعة من السمات القوطية المستخدمة في الروايات المختارة، وتبين كيف تعمل هذه السمات والمضامين الرئيسة لإثارة المشاهد القوطية المتسامية. تمكن هذه المشاهد القارئ من تصور كامل التفاصيل كما لو أن الكلمات الموجودة على الصفحة أصبحت فرشا وترسم صورا حية وموحية في ذهن القارئ. لذلك، فإن روايتي "قلعة أوترانتو" و"ألغاز أودولفو" تعملان كنقاط انطلاق حيث يبدأ من خلالها القارئ رحلته عبر عالم خارق للطبيعة. وتعرض هذه الدراسة المشاهد الأكثر إثارة للرعب من خلال تحليل الأسلوب البلاغي والإشارة إلى ما هو خارق للطبيعة والذي ينتهي بتحقيق التسامي. وبالتالي، فإن الدراسة الحالية تؤكد بأن دراسة الأسلوب القوطي بالاستعانة بنظرية التسامي يساعد على تطوير فهم أفضل وأعمق لكيفية إثارة تجربة التسامي في "قلعة أوترانتو" و"ألغاز أودولفو" كما أنه يكشف عن معنى عميق لا يظهر للعيان للوهلة الأولى. تهدف هذه الرسالة إلى تقديم تحليل للأسلوب القوطي ولوصف المشاهد من حيث القوطية ونظرية التسامي. وتتناول الرسالة نظرية التسامي في "قلعة أوترانتو" و"ألغاز أودولفو" بالاعتماد على نظريات التسامي لإدموند بيرك وإيمانويل كانت. تتألف هذه الدراسة من أربعة فصول وخاتمة. يقدم فصل المقدمة تقديما للأدب القوطي بشكل عام ولروايات "قلعة أوترانتو" و"ألغاز أودولفو" بشكل خاص. ويوضح أيضا الموضوع الرئيس، وهو نظرية التسامي القوطية من خلال تسليط الضوء على نظريات بيرك وكانت في التسامي. يناقش الفصل الأول نظرية التسامي وفقا لكتاب لإدموند بيرك "استقصاء فلسفي في أصل أفكارنا عن السامي والجميل، " بينما يتناول الفصل الثاني نظرية التسامي وفقا لكتاب إيمانويل كانت "نقد ملكة الحكم." يقدم هذا الفصل شرحا تفصيليا لنظرية التسامي كتجربة جمالية تتجلى في شقين: الحسابية والديناميكية. يناقش الفصل الثالث جماليات التسامي في "قلعة أوترانتو" و"ألغاز أودولفو". يبحث هذا الفصل في استخدام الموسيقى والصوت كجوانب فعالة تساعد على تعزيز التسامي في القوطية. ويحاول فصل الخاتمة تحديد خيوط الاتصال ونقاط الاختلاف بين الروايتين من حيث الأسلوب القوطي ونظرية التسامي. وتشتمل رواية "قلعة أوترانتو" و" ألغاز أودولفو" على التجارب المرئية والمسموعة كدعامات هيكلية لنظرية التسامي والجو القوطي. وتخلص الدراسة الحالية إلى أن الألفاظ المستخدمة لوصف الأحداث والمشاهد القوطية في كل من "قلعة أوترانتو" و"ألغاز أودولفو" تميل لأن تكون حية وجاذبة لحواس القارئ وتغذي المشاهد في الروايتين بالتسامي والصبغة القوطية. كما وتشير هذه الرسالة إلى أن "ألغاز أودولفو" تولي اهتماما أكبر لدور المناظر الطبيعية في إثارة التسامي ومشاعر الرعب مقارنة برواية "قلعة أوترانتو". |
---|